زوجة “ضحية بلجرشي”: متمسكة بحقوقي
“أمل” هو الاسم الذي أطلقته سميرة الغامدي، زوجة ضحية “مطاردة بلجرشي” عبدالرحمن الحرفي الغامدي، على مولودتها التي كانت حاملا بها يوم وقوع الحادثة في يوليو الماضي. و”أمل” التي لن ترى والدها، احتارت أمها في تسميتها بين هذا الاسم واسمي “ناجية” و”هبة”، لأن الله نجاها وهي جنين من الحادث الذي وقع للأسرة ليلا على طريق أبها ـ بلجرشي بعد مطاردتها من قبل دورية مشتركة للشرطة و”هيئة الأمر بالمعروف”.
لكن الأم التي بترت ذراعها اليمنى، فضّلت اسم “أمل” لتكون اسماً على مسمى ويبقى الأمل بأن يعيد القضاء للأسرة حقها من المتسببين بالحادث، خصوصا أن المحكمة الإدارية بمنطقة مكة المكرمة تسلمت ملفات القضية من هيئة التحقيق والادعاء العام، طالبة محاكمتهم بتهمة “مخالفة التعليمات والمهام والمسؤوليات”.
ووفقا للوطن في الفترة الأخيرة سرت معلومات مفادها أن “سميرة” ستتنازل عن حقوقها في القضية، إلا أن شقيقها سعيد الغامدي نفى ذلك بشكل قطعي، وقال : كيف تتنازل وقد توفي زوجها وبترت يدها وأصيب طفلاها خالد ودرر في الحادث؟ هي مُصرة على أخذ حقوق أولادها، وليست لديها نية للتنازل”، مشيراً إلى “أن الحالة النفسية التي تعيشها شقيقته تفوق بمراحل آلامها العضوية رغم مرارة الحالة وصعوبتها”. وأوضح أن شقيقته راجعت مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض، بخصوص تركيب ذراع صناعية فتبين أن هناك تورما، وأعطيت موعدا آخر بعد 3 أشهر.
ولفت سعيد الغامدي إلى أن مرور الباحة استدعاه أخيرا لتثمين السيارة التي تلفت خلال الحادث، وثمنوها ما بين 500 ريال و1500 بعد الحادث، علماً أن سعرها كان قبله نحو 38 ألفاً.