نجاة محمدالعواد من حكم القصاص في آخر لحظة
دوَّت صيحات التهليل والتكبير أمس الأول في قرية أم الساهك، التي تبعد 25 كم عن الدمام، بعد أن تنازلت إحدى الأسر عن حكم القصاص ضدَّ الشاب محمد سعود العواد (38 عاماً)، والذي كان حدُّ السيف وشيكاً جداً من فصل رأسه عن جسده، نظراً لعدم اكتمال مبلغ الدية إلا في ساعة متأخرة من آخر يوم من المدة المحدَّدَة لتوفيره، والتي بلغت خمسة ملايين ريال، خاصة أنَّ ذوي الطرف الآخر هدَّدُوا في حال عدم اكتمال المبلغ في الموعد المتفق عليه، برفع الدية إلى 20 مليون ريال، إضافة إلى التلويح بالتراجع عن قرارهم بالعفو.
وتعود تفاصيل القضية إلى وقوع شجار عائلي بين الطرفين أدَّى إلى مقتل أحدهما، وحبس الآخر طيلة السبع سنوات الماضية.
وتأمل أسرة العواد اكتمال فرحتها من خلال العثور على الأخ التوأم لـ «محمد»، الذي اختطف فور ولادته في أحد المستشفيات بمحافظة الخبر، خاصة أنَّ عدداً من معارف وجيران أسرة محمد أكَّدوا رؤيتهم لشابٍّ يُشبه «محمد» كثيراً في أماكن متعددة، منها الدمَّام والخُبر والبحرين.