الغدر في منتصف الليل…البارقي يستبسل في الدفاع عن منزل والدته المسنة
سقط شاب في مقتبل العمر مضرجا بدمائه وسط ثلاثة أفارقة حاولوا الهجوم على منزله بقصد السرقة، حيث نجحوا في تسديد 3 طعنات للشاب الذي ظل يمنعهم من سرقة منزل والدته المسنة في إحدى قرى بارق، وفتح الحادث مجددا ملف الأفارقة المجهولين في المنطقة يختارون البقاء وسط الغابات والجبال وإقامة مصانع الخمور والممنوعات واستخدام السلاح الأبيض لكل من يتعرض لهم.
البارقي يقاوم
الشاب العشريني يحيى البارقي أحد أبناء محافظة بارق تعرض لثلاث طعنات في جسده من جناة أفارقة وجاءت إحدى الطعنات في اسفل البطن قريبا من منطقة الكلى وتعود تفاصيل الحادثة عندما خرج المجني عليه لتفقد حظيرة أغنام مجاورة لمنزله وفوجئ بالجناة ينقضون عليه عندما تعرضوا له بقصد السطو على منزل والدته المسنة حيث وقف سدا منيعا على باب المنزل متصديا للمعتدين الذين عاجلوه بالطعنات ثم لاذوا بالفرار ليتم نقله إلى المستشفى حيث بقي خمسة أيام تحت العلاج والملاحظة.
هجوم الليل
ووفقا لعكاظ ذكر الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبد الله آل شعثان أن شرطة بارق تلقت بلاغا بتعرض الشاب لاعتداء من مجهولين في وقت متأخر من الليل ولازالت الأجهزة الامنية تتعقب الجناة في كل مكان. وأبلغ الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير أن طوارئ مستشفى المجاردة العام استقبل حالة الشاب المطعون وتم تنويمه في مستشفى وتلقى العلاج اللازم ثم غادر.
ملاحقة في النفايات
قائد دوريات جوازات منطقة عسير العقيد مريح سعيد بن عارم ذكر أن هناك متابعة لكافة المجهولين وملاحقتهم بغرض إبعادهم وترحيلهم المجهولين. أما بالنسبة للمجهولين الاثيوبيين فتتم على الدوام دهم مخابئهم في اطار الحملات التفتيشية بمشاركة عدة جهات أمنية في الشرطة والهيئة والإمارة. هناك بلاغات تصل من المواطنين ويتم التعامل مع البلاغات بصورة فورية حسب ما يقتضيه الوضع فأحيانا يتم وضعهم تحت المتابعة والمراقبة من رجال البحث والتحري في الجوازات ومن ثم وضع كمين لهم ومداهمتهم إن كانت أعدادهم قليلة.
وإن كانت هناك أعداد كبيرة ونحتاج إلى دعم ومساندة تم الرفع إلى مقام الإمارة والشرطة لطلب المساندة.
وأضاف عارم أنه يتم كذلك متابعة وملاحقة مشعلي النار في النفايات والمخلفات والمطلوب من الأمانات والبلديات تسوير مواقع النفايات وحمايتها من العبث بواسطة الحراسات.