وفاة جندي بطلقة خاطئة من زميله في قطاع الحرث
لقي الجندي بحرس الحدود في منطقة جازان علي إبراهيم البيضي «في العقد الثالث من عمره» حتفه بعد أن أطلق عليه أحد زملائه في مركز جلاح النار من سلاح رشاش عن طريق الخطأ أثناء وجودهم في دورية على الشريط الحدودي، حيث ظن الزميل أنه أحد مجهولي الهوية مشتبها في عبوره من أمامه في الظلام الدامس، وقد أصيب البيضي في الصدر وفارق الحياة على الفور .
ويقول شقيق المتوفى إن البيضي التحق بالعمل منذ عشر سنوات كرسها في خدمة الوطن ومعظمها في قطاع الخوبة ويعول أسرة تزيد عن أربعة عشر شخصا من ضمنها والده الذي يعمل في وزارة التجارة بمدينة الرياض.
وأضاف أن شقيقه كان ينوي اتمام خطبته بعد أيام إلا أن القدر كان أسرع.
وعن كيفية تلقيه الخبر أوضح أنه نزل عليهم كالصاعقة لكن تقبلوه بإيمان وصبر ويقين بأن الحياة وإن طالت فلها نهاية محتومة، وأشار إلى أن الفقيد كان ذا أخلاق حميدة ومحبوبا لدى زملائه ومحافظا على أداء صلواته، سائلا المولى أن يتقبله شهيدا.