واصلت شرطة جدة توجيه ضرباتها الاستباقية الى بؤر الاجرام والمظاهر السالبة في المحافظة وتحفظت على عدد من المشبوهين وأصحاب السوابق كما ضبطت عشرات الحالات الجنائية تنوعت بين السرقات وترويج وتصنيع المسكر وخطف حقائب نسائية والهروب بسيارات وعمليات نصب واحتيال وتستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محلات من غير تراخيص وإخلال بالآداب العامة إلى جانب ضبط باعة متجولين وحالات تسول وممارسة غسل السيارات في الشوارع.
وبلغ عدد المقبوض عليهم (128) شخصا ما بين مطلوبين في قضايا ومرتكبي حوادث جنائية، فيما بلغ عدد المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الاقامة (3780)، ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام العمل (606)، والمقبوض عليهم من المتسولين (3544) ما بين رجال ونساء وأطفال وبلغ عدد النساء (1858) امرأة والأطفال (1676) طفلا و10 رجال وافدين من جنسيات متعددة.
بلاغات الهاتف المجاني
وأشار الناطق الرسمي لشرطة جدة الملازم اول نواف بن ناصر البوق الى ان جهاز الشرطة نفذ عدة حملات في مواقع متعددة من المحافظة في أوقات مختلفة وأزمنة متفاوتة استهدفت مكامن لعصابات تم رصد تحركاتها مسبقا في أحياء متعددة من المحافظة.
وقال البوق إن شرطة جدة تلقت بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550) حول الاشتباه في مواقع وأشخاص وعلى اثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من صحة تلك البلاغات وتم التعامل معها ومعالجتها في اطار خطط عمل اشتملت على عمليات دهم ونقاط تفتيش، واتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الاجراءات وتجيه الاتهامات لهم. وشاركت في الحملات الامنية وحدات من شعبة الضبط الاداري وكذلك فرق من الدوريات الأمنية والبحث الجنائي.
أقدام مبتورة هاربة
الناطق الرسمي في شرطة جدة ذكر ايضا أن الاجهزة الامنية تتابع مواقع انطلاق المتسولين وطرق توزيعهم معربا في الوقت ذاته عن تطلع الشرطة الى تعاون المواطنين في تطويق الظواهر السالبة بمنع التعامل مع المجهولين وأرباب السوابق وعدم التعاطف مع المتسولين والوقوع في حبائل النصابين والمحتالين مؤكدا ان عددا من الحالات التي تم ضبطها كشفت عن حيل لأشخاص حاولوا التمثيل لاستدرار عطف الاخرين من خلال التصنع بأرجل مبتورة الا انه تم ضبطهم.
وقال البوق انه جرى تحريز ما تم ضبطه من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم مع اتخاذ كافة الاجراءات بحقهم.
مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي اكد على متابعتهم الجريمة اينما كانت والتصدي لها وأنهم ساعون لاجتثاث الجريمة ويحتاجون فقط الى تعاون المواطن.
