نقطة تفتيش شهدت توبتي
اعتبر (علي ) 36 سنة إقلاعه عن تناول حبوب الكبتاجون بمثابة عودة الروح إليه حيث كشف عن قضيته مع الإدمان والضياع في متاهات دنيا المخدرات وفلكها ومحيطها حيث أكد انه يتناول بكميات كبيرة وبدأ الإدمان وهو في سن المراهقة في بداية العشرينات من العمر.
وأكد أنه تعرض لظروف عائلية صعبة مما ادخله في أزمات نفسية مما حدا بأحد رفقاء السوء على إقناعي والضحك علي باستخدام حبة واحدة من حبوب الكيبتاجون أوهمني انه ستساعدني على التركيز وحل مشكلاتي العائلية وكانت هي بداية الضياع ومنها بدأت علاقتي بالإدمان حيث ظهر ذلك جليا على محياي أمام أسرتي مما حد بأحد أخواتي لمناصحتي وإقناعي بالعلاج ولكن كنت أقوله عما قريب وطالت الأيام وزاد أدماني حتى اضطررت في بعض الأحيان للاقتراض والسرقة.
وأضاف كنت أعاتب نفسي بعد ما أعود لرشدي ولكن لم استطيع الإقلاع وكانت قصة نهاية مع الإدمان على يد رجل امن لن آنساه ما حييت حيث قبض علي بنقطة تفتيش وكنت متعاطي كمية كبيرة ومعي عدد قليل من الحبوب حيث أوقفني أمام سيارتي وكنت مستسلما ومتوقع أن يتم الذهاب بي للسجن ولكن حدث العكس حيث ناصحني وذكرني بالله وبسمعتي وبأهلي وكانت نصيحته بردا وسلاما على قلبي وعقلي وعاهدت بأن لا أتناول الحبوب مستقبلا وان تكون توبتي من هنا (نقطة التفتيش) وفعلا قمت بإحراق الحبوب وبدأت العودة لطريق الهداية والصواب.