الأخبار المحلية

متهم بخلية الـ 49: سافرت للقتال في العراق بفتوى مضللة.. وعدت بعد اكتشاف الحقيقة

كشف أحد المتورطين في خلية الـ49 الإرهابية أن ذهابه للقتال في العراق تم بعد فتوى مضللة، مؤكداً أنه عندما سافر إلى هناك تفاجأ بأن الوضع مغاير لما نقل له، ووجد رايات عمياء مختلفة.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة للاستماع لإجابات 9 متهمين من خلية الـ49 هم (41-42-43-44-45-46-47-48-49) وحضر جميع المتهمين مطلقي السراح عدا المتهمين الـ(41-44) تم إحضارهما من موقع توقيفهما.
وشهدت الجلسة بحضور ذوي المتهمين وممثلي وسائل الإعلام ومندوب حقوق الإنسان، إقرار متهم بأن ذهابه للعراق بنية الجهاد، ولكنه لم يشارك في أي عملية، وعاد للمملكة بطوعه واختياره بعدما شاهد في العراق أن صورة الجهاد مغايرة لما كان يُقص عليه، وقال وجدت اختلاف الرايات العمياء ولا أدري أقاتل من ولأجل من؟، مؤكدا أن جميع التهم من المدعي العام غير صحيحة ما عدا سفره للعراق.
وأنكر جميع المتهمين الاتهامات التي وجهها المدعي العام لهم، موضحين بأنها غير صحيحة، فيما تمسك الادعاء العام بالتهم بقوله «إن جميع ما أنكره المدعى عليهم غير صحيح والصحيح ما جاء في لائحة الدعوى، مطالباً القاضي بالرجوع لها لما تحتوي من أدلة وقرائن»، وأصدر ناظر القضية أمره بإطلاق سراح المتهمين الـ(41-44) ومواصلة محاكمتهما مطلقي السراح.
يذكر أن أبرز التهم لخلية الـ49 اتهامهم باستغلال أراضي المملكة في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت، ويهدف المخطط إلى جانب التدمير والتفجير أيضا الإساءة إلى المملكة واستغلال أراضيها في اجتماعاتهم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة.