خلية الـ 24 خططت لتنفيذ عملية انتحارية بهليكوبتر في دولة مجاورة
كشفت معلومات جديدة أن خلية الـ 24 الإرهابية كانت تخطط لزعزعة الأمن والإساءة للمملكة، باستغلال أراضيها لتنفيذ عمل انتحاري بطائرة «هيكوبتر» محملة بالأسلحة ضد أحد دول الجوار، وذلك عبر أحد أعضاء الخلية المتهم بالخيانة العظمى لاستغلال موقع عمله في خدمة فكر تنظيم القاعدة الإرهابي.
ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس 5 متهمين (13-14-15-16-18) من خلية الـ24 لتقديم أجوبتهم على ما نسب لهم من تهم من الادعاء العام، وقدم ثلاثة متهمين دفعوهم عبر محاميهم، فيما قدم متهمان دفعوهما، وجميع الأجوبة قدمت بشكل مكتوب.
وكانت أبرز التهم التي وجهت للمدعى عليه الـ13 في جلسة سابقة
تأييده للأعمال الإرهابية التي تخطط لها الخلية الإرهابية من خلال اتصاله بالصالة الرياضية العائدة للقائم على الخلية (المتهم الأول) والمعدة للتدريب وترويج الفكر الإرهابي، إضافة لاطلاعه فيها على مخططات استهداف أنابيب النفط وأسماء أعضاء الخلية وموعد اللقاء بين أعضائها، وتهمة تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي وللمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال حيازته مواد حاسوبية تحتوي على كتب ومؤلفات للتنظيم ومستندات تحرض على التكفير والإرهاب، وافتئاته على ولي الأمر وخروجه عن طاعته بأخذه بمذهب الخوارج في الجهاد في عدم اشتراط الراية وإذن ولي الأمر بشروعه في البحث عن طريق للخروج للقتال في العراق دون إذن ولي الأمر.
كما اتهم المدعى عليه الـ14 تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي والمنهج التكفيري من خلال حيازته لمواد حاسوبية تتضمن كتباً ومؤلفات للتنظيم ومستندات تحرض على الأعمال الإرهابية.
فيما اتهم المدعى عليه الـ15 افتئاته على ولي الأمر وخروجه عن طاعته بأخذه بمذهب الخوارج في الجهاد بعدم اشتراط الراية وإذن الإمام بالانضمام لمجموعة بزعامة المتهم الأول تخطط للقيام بعمل انتحاري باستهداف إحدى الدول من داخل المملكة بطائرة (هيلوكبتر) محملة بالأسلحة دون إذن ولي الأمر والتدرب لذلك العمل وتستره عليهم، وتدربه على الأسلحة لدى زعيم الخلية (المتهم الأول) مع أعضاء الخلية والخروج لمنطقة صحراوية للرماية بالسلاح والتستر عليهم، واشتراكه في حيازة سلاح كلاشنكوف المعد للتدرب بدون ترخيص.
كما اتهم المدعى عليه الـ16بتأييده لمنهج الخوارج في الجهاد ولرموز تنظيم القاعدة من خلال حيازته مواد حاسوبية تتضمن تحريضاً على القتال في مواطن الصراع دون إذن ولي الأمر وإشادة برموز تنظيم القاعدة، وتحريض الآخرين وإثارته للفتنة الطائفية في المنطقة الشرقية والسعي في حيازتهم للأسلحة.
وكانت تهم المدعى عليه الـ18 تحريض أحد الأشخاص (المتهم 16) على الفتنة الطائفية في المنطقة الشرقية وحيازة الأسلحة وتستره على تجار الأسلحة وشراؤه وبيعه وحيازته كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحية ممتهناً المتاجرة فيها بدون ترخيص.