سعودية ميكانيكي سيارات رغم أنفها
فوجئت المواطنة «أميرة العلوي» من بلدة الطرف بمحافظة الأحساء، بشغلها وظيفة «ميكانيكي» في إحدى مؤسسات صيانة السيارات الخاصة «دون علمها» وذلك بعد تلقيها رسالة نصية « sms»على هاتفها الجوال من برنامج حافز.
أكدت رفض تسجيلها بسبب عملها بإحدى مؤسسات العاصمة الرياض، بعد إدراج اسمها ضمن موظفي الشركة بتاريخ 1 – 10 – 1433 هـ ، وانقطاعها عن العمل بتاريخ 17 من الشهر نفسه وتقديمها استقالتها بمحض إرادتها.
وذكر زوجها علي محمد العيد أن معاناة زوجته لم تتوقف عند هذا الحد، وانما اكتشفت أيضا أنها تعمل بشكل وهمي بإحدى المؤسسات بتاريخ 8 – 11 – 1433 هـ ، وما تزال على رأس العمل حتى هذا اليوم، لافتاً إلى تسجيل اسم زوجته «أميرة» في شركة ثالثة ، كما سبق تسجيلها بشركة قطاع خاص بمدينة سكاكا في الجوف، وتمت معالجة الموضوع بمعرفة جهات الاختصاص، لافتاً إلى أن تلك المؤسسات حرمت زوجته من برنامج «حافز» على مدار عامين وطالب بتعويضها ومحاسبة الشركات المتحايلة على نظام السعودة وتتلاعب بأرزاق بنات الوطن، وفرض رقابة مشددة من وزارة العمل على الشركات والمؤسسات المتلاعبة.