تنزانيا تفرج عن المهري بعد ثبوت براءته من تفجير كنيسة أروشا
أفرجت السلطات التنزانية أمس عن المواطن سعيد بن محسن المهري، بعد سبعة أيام من توقيفه في سجن أروشا، إثر الاشتباه بعلاقته بتفجير كنيسة أروشا شمالي تنزانيا، مع مجموعة كانوا يتجولون في المدينة لأغراض سياحية، تضم ثلاثة إماراتيين وتنزانيين اثنين.
وأكد صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية، أنه لم توجه أية تهمة للمواطن، وأنه يتمتع بصحة جيدة، موضحا أن الإفراج عنه تم بتوجيهات ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وبعد اتصالات ومساع مكثفة من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين في دار السلام، السفير هاني بن عبدالله مؤمنة، وطاقم السفارة الذين حضروا مدينة أروشا.
وفيما شدد الأمير خالد بن سعود على حرص القيادة في المملكة وتوجيهاتها بمتابعة أوضاع السعوديين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم أينما كانوا، شكر المسؤولين في الحكومة التنزانية على جهودهم وتعاونهم في إطلاق سراح المواطن.
وفي هذا الصدد؛ أوضح السفير هاني مؤمنة أن المواطن سعيد المهري تم استجوابه وتوجيه عدة أسئلة واستفسارات له كشاهد أكثر من كونه متهما، حيث تركزت غالبية الأسئلة على تفاصيل ما شاهده منذ وصوله أروشا قادما من دار السلام، دون أن تتضمن سؤالا واحدا يصرح باتهامه مباشرة. وقال إنه التقى المهري وطمأنه بأن المسؤولين في المملكة وفي السفارة يتابعون باهتمام وعناية فائقة قضيته، مؤكدا أن ذلك يأتي من منطلق الواجبات وأولويات المهام المسؤولة عنها السفارة، وفقا لما يؤكد عليه دائما خادم الحرمين الشريفين ويحث عليه سمو وزير الخارجية باستمرار.
وأشار السفير مؤمنة إلى وصول المهري المملكة بعد مغادرته الأراضي التنزانية مساء أمس، مبينا أن المواطن له علاقات في تنزانيا، وكثيرا ما كان يتردد لزيارتها في الأساس.