متهم بـالإرهاب يردد حجة زميله: ذهبت إلى الصين وليس لأفغانستان
قدم متهم بتأييد الأعمال الإرهابية في السعودية دفوعاته القضائية وكانت مشابهة في شكل تام لزميله الآخر في خلية الـ63، إذ أنكر جميع الاتهامات التي وجهها له ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكداً أنه لم يذهب إلى أفغانستان نهائياً، ولم ينخرط في أية خلية إرهابية، وإنما سافر إلى الصين بقصد تمثيل السعودية في المشاركة في دورة دولية لألعاب «الكونغ فو» عن طريق الاتحاد العربي للعبة.
وقدّم المتهم في خلية الـ63 المتهمة بتأييد الأعمال الإرهابية في السعودية واستهداف رجلين من رجال الدولة، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، مشهداً من الاتحاد العربي للعبة يثبت ذهابه إلى الصين واشتراكه في مسابقة «الكونغ فو»، إلا أن ممثل الإدعاء العام رد بقوله: «هذا المشهد لا يقدم ولا يؤخر في القضية، وأجدد تمسكي بما جاء في لائحة الدعوى، وأطلب الرجوع إلى الأدلة والقرائن»، فيما أكد المتهم أن جميع التهم المنسوبة إليه غير صحيحة، وأن اعترافاته المصدقة شرعاً أُكره عليها.
وفيما طمأن قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة جميع المتهمين بالإرهاب خلال جلسة الاستماع لدفوع سبعة متهمين أمس، أن محاكماتهم ستكون عادلة، وأن القضاء الشرعي سيكون الميزان الذي سيفصل في ما يواجهونه من تهم، أنكر جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم، مؤكدين أن اعترافاتهم جاءت تحت الإكراه، ورد القاضي بأن جميع ما تم تدوينه من أقوال في دفوعات المتهمين ستؤخذ بعين الاعتبار خلال النظر في قضيتهم.
من جهته، نفى متهم آخر في ذات الخلية، أن يكون قام بالتستر
وإيواء أحد المطلوبين، مستنداً على ما جاء في وسائل الإعلام «بأن ضبط هذا المطلوب المزمع أنني قمت بالتستر عليه، كان في منطقة بعيدة عن مقر سكنه، وأؤكد أن بعض اعترافاتي صحيحة والبعض الآخر غير صحيح».
وكان أحد المتهمين في ذات الخلية المتهمة بتأييد الأعمال الإرهابية في السعودية أنكر مطلع هذا الأسبوع لقاضي المحكمة خلال جلسة الاستماع إلى دفوعاته القضائية ضد التهم المنسوبة إليه، الاتهامات المنسوبة إليه من ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، واصفاً تلك الاتهامات بـ«الساقطة»، ومؤكداً أنه سافر إلى الصين بقصد المشاركة في دورة دولية لألعاب «الكونغ فو» عن طريق الاتحاد العربي للعبة، وأنه لم يذهب إلى أفغانستان نهائياً، ولم ينخرط في أية خلية إرهابية.