وزير الصحة: وضع كورونا مستقر وبدأ في الانخفاض ولن نفرض قيودا على المدارس
شدد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، على أن الوزارة لن تفرض أي قيود على المدارس، مشيرا إلى أنه لا توجد أية توصية بفرض قيود على المدارس فيما يتعلق بفيروس كورونا، مبينا بأن جميع الخبراء في العالم والمملكة لم يوصوا بفرض أي قيود في هذا الخصوص على المدارس، وأضاف «لا يوجد أي مصدر للمرض، لذلك نطالب بعدم الانسياق وراء الشائعات».
وبين الدكتور الربيعة خلال زيارته مساء أمس محافظة الأحساء للوقوف على آخر مستجدات مرض كورونا، انه حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالة في المدارس، واضاف «المرض بدأ بحالات كثيرة ، إلا أنها استقرت والآن بدأت كأنها في انخفاض، وهذا لا يعني أنه قد لا يرجع من جديد في الارتفاع»، موضحا أن 30 شخصا في المملكة اصابهم هذا المرض منهم 21 في الأحساء توفي منهم 9 حالات في الأحساء.
وقال بأنه لا يوجد اكتشاف حتى الآن للوقاية من الفيروس، وأن الوزارة تواصلت مع عدة جهات في العالم للبحث عن علاج للمرض، لافتا إلى أنه لا يزال يحتاج أبحاثا كبيرة للوصول للعلاج.
واستطرد الدكتور الربيعة يقول: «منذ أن بدأ الفيروس نحن في تواصل مع كل بيوت الخبرة الصحية العالمية، حيث تمت مراجعة كل الإجراءات وتم طرح الاسئلة على الخبراء الذين أفادوا ان الإجراءات المعمول بها مناسبة ولا توجد إجراءات أكثر مما تم».
وأكد الدكتور الربيعة، أن الوضع الآن مستقر، مشيرا إلى أنه حتى لو استقر ستستمر الوزارة في إجراءاتها لاستقصاء المرض من اجل سلامة المحافظة وكل مناطق المملكة. وحول عدم وجود أجهزة لتحليل الحالات بالأحساء، أوضح الدكتور الربيعة، أن وضع هذه الأجهزة في مكان واحد يزيد الخبرة، مبينا ان كل مريض يتم الاشتباه فيه تطبق عليه الإجراءات حتى ظهور التحاليل، حيث يتم عزله صحيا، مشيرا إلى أن العينات تؤخذ ويتم تسفيرها بالطائرة للمختبر ليصل الفحص في نفس اليوم، كون الفحص لا يحتاج لأكثر من ست ساعات.
وكان الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، قد عقد اجتماعا أمس مع القيادات الصحية بمحافظة الأحساء، نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد الخشيم ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، إلى جانب خبيرة من منظمة الصحة العالمية، حيث قام بجولة على المستشفى الخاص الذي شهد ظهور المرض، ثم زار بعض المصابين بالمرض والمنومين بمستشفى الملك فهد قبل ان يعقد اجتماعا مطولا مع القيادات الصحة لمناقشة الوضع.