محامي ضحية الإيدز: رهام مازالت مريضة بالفيروس ولم يثبت العكس
نفى ناصر الحربي محامي الطفلة رهام الحكمي، خلو الدم الملوث من جسدها، مؤكدا أنها ما زالت تعاني من المرض، ولم ترد إليه أي تقارير تثبت عكس ذلك. وأضاف أن وزارة الصحة ما زالت محتفظة بتقارير الطفلة رهام ولم تزوده بتقارير تثبت صحة ما زعمه مستشفى الملك فيصل التخصصي، واصفا ذلك «بالكذب» على حد تعبيره، مؤكدا أن التقارير سواء أثبت صحتها وخلوها من المرض أو لم تثبت ذلك فإن ذلك لا يعني التوقف عن المطالبة بأخذ حقها تجاه ما واجهته طيلة فترة المرض. من جهة أخرى، أكد الحربي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي إذا كان لديه ما يثبت صحة الطفلة رهام من مرض الإيدز وخلوها منه فعليهم إعلان ذلك، مضيفا: «لم نتلق تقارير عن حالتها الصحية حتى الآن، وكلما تقدمنا للمستشفى لأخذ تقارير عن حالتها الصحية لم يتجاوبوا معنا، ويتم تزويد التقارير لجهات حكومية فقط»، مبينا أنه تم توجيه شكوى لديوان المظالم لإلزام مستشفى الملك فيصل التخصصي لتزويدنا بتقارير عن صحة سلامتها كما زعموا بعد أن كررنا مطالبنا للمستشفى بذلك، لكن دون جدوى.