التربية والتعليم تحقق مع مسربي أوراق أجوبة الاختبارات النهائية وتتوعد الطلاب المتهكمين
كشف المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني توصل الوزارة إلى بعضاً من مسربي أوراق إجابات الطلاب في الاختبارات النهائية التي يتم عرضها على المواقع الإلكترونية، وتحــــوي بعض عبارات التهكم والسـخرية، لافتاً إلى أنه يجري التحقيق فيها والتعامل مع مسربي هذه الأوراق لاتخاذ اللازم وتطبيق النظام بحقهم.
وقال الدخيني في تصريح إن النظام يمنع تسريب أي ورقة من أوراق إجابات الطلاب في الاختبارات النهائية، إذ تعتبر هذه الأوراق حقاً للطالب لا يجوز لأي أحد تســـريبها أو إشـــهارها أو الكشف عنها لأي سبب كان، مبيناً أن العقوبة تكون بحسب ما تنص عليه الأنظمة في هذا الشأن سواء كانت العقوبة تربوية أو إدارية.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تتابع مع الجهات المعنية في إدارات التربية والتعليم في مختلف مناطق السعودية مثل هذه الأمور، إضافة إلى وجود إجراءات ومتابعة لها، ومحاسبة كل حالة تسرب هذه الأوراق وتطبيق النظام بحقها، متوعداً محاسبة الطلاب الذين يتعمدون كتابة بعض العبارات لمجرد التهكم والسخرية، ويكون ذلك داخل إطار المدرسة بطرق تربوية وسلوكية.
وسبق أن التحق أكثر من ثلاثة ملايين طالب وطالبة لأداء الاختبارات النهائية للمرحلتين المتوسطة والثانوية في جميع مناطق السعودية؛ لخوض غمار الاختبارات وجني الحصاد الدراسي، فيما استعدت القطاعات المعنية بموسم الاختبارات كافة، بينما هيأت وزارة التربية والتعليم إمكاناتها المادية والبشرية لتوفير الأجواء المثالية التي يستطيع الطلاب والطالبات من خلالها تقديم اختباراتهم بيسر وسلاسة.
وكانت الوزارة اعتمدت الخطة الزمنية لمتابعة الاختبارات والإدخال على نظام «نور» للفصل الدراسي الثاني ونهاية العام الدراسي الحالي من خلال اللجان المختصة في الإدارة العامة للاختبارات والقبول ومشرفي الاختبارات في إدارات التربية والتعليم، بعد أن أنهى أكثر من 2.7مليون طالب من صفوف التعليم الابتدائي عملية التقويم الأسبوع الماضي.
يذكر أن تسريب أوراق إجابات الطلاب التي تحوي عبارات السخرية والتهكم وعرضها عبر مواقع التواصل الإلكترونية انتشرت بكثرة وأصبحت متداولة بشكل لافت، ما استدعى بعض الطلاب تعمد كتابة بعض العبارات غير اللائقة، بقصد إثارة السخرية، وفي بعض الأحيان يكون لدى الطالب معرفة مسبقة بالنشر ما يجعله يجتهد في إجادة بعض هذه العبارات، وبخاصة الخادشة للحياء التي تثير الكثير من المتابعين لهذه الظاهرة.