والد وشقيق المختطف السعودي : عصابة استدرجت خالد لسورية وطلبت 375 ألف ريال فدية
كشف والد المواطن السعودي المختطف في لبنان، فاروق القرشي أن العصابة التي اختطفت ابنه خالد طلبت فدية قدرها 375 ألف ريال للإفراج عنه، وقال إنهم لا يعلمون عنه أي شيء منذ أن غادر قبل نحو 25 يوما سوى أنه مختطف في إحدى القرى الحدودية بين لبنان وسورية. وقال إن الأنباء التي أشارت إلى قطع أصابع ابنه غير مؤكدة إذ لا شيء يؤكدها، لافتا إلى أن والدة خالد وأشقاءه وعددا من أصدقائه كانوا تلقوا مكالمات هاتفية من جوال خالد وتحدث إليهم وهو يقول «الحقوني، الحقوني قطعوا أصابعي». وأضاف «لا نعلم يقينا عن الوضع الذي يعيشه خالد في هذه اللحظات وأنواع التهديد الذي يتعرض لها». وناشد كل من يستطيع أن يساهم في فك أسر ابنه أن يفعل ذلك حتى يعود إليهم قبل شهر رمضان المبارك.
ومن جهته، قال عبدالمحسن القرشي شقيق خالد إن والدتهما تعيش حالة نفسية سيئة للغاية بعد أن اتصل بها الخاطفون هاتفيا وأسمعوها صوته وهم يعذبونه. وأبان أن الخاطفين اتصلوا به آخر مرة البارحة الأولى وطلبوا منه توفير مبلغ 100 ألف ريال بشكل عاجل وإلا سيقطعون إحدى يديه.
وألمح إلى استدراج شقيقه لاختطافه قائلا إن خالد يبلغ من العمر 33 عاما وهو موظف بجهاز حكومي معروف بالمدينة المنورة. وتزوج زوجته السورية قبل عدة سنوات وأحضرها للممكلة. وأنجبت له طفلة عمرها الآن قرابة 8 سنوات لكنه عندما ذهب بها إلى أسرتها في سورية رفضت العودة معه للمملكة. وقبل شهر تقريبا من الآن اتصلت به وأبلغته أن منزل أسرتها في سورية تعرض للقصف، وأنها في حاجة إلى مبلغ 100 ألف ريال مقابل أن تسلم له ابنته فأبلغها أنه لا يملك المبلغ المطلوب وأن ما يستطيع توفيره هو مبلغ 10 آلاف ريال فقط». وأضاف «بعد مرور عدة أيام اتصل بشقيقي ابن عمة زوجته السورية وطلب منه المبلغ 10 آلاف مقابل تسليم ابنته له، فاتفقا على أن يكون التسليم والاستلام في لبنان، وغادر شقيقي إلى هناك وتعرض لما تعرض له».
ولفت إلى أن شقيقه متزوج بزوجة أخرى سعودية ولديه منها خمس بنات يعشن معه في المدينة المنورة.