أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم مـحـمـد بـن صـالـح الـدبـاسي عن قيام صحة القصيم بتشكيل لجنة متخصصة للتحقيق في قضية الطفلة راما ضحية الكيماوي الخطأ من جميع جوانبها، وحفظ حقوق المريضة وذويها، علما بأن والد الطفلة لم يتقدم بأي شكوى خطية حتى تاريخه.
وأكد الـدبـاسي أن وضع الطفلة سليم بعد تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ويتبقى انتظار ظهور نتائج التحاليل النهائية التي تؤكد إصابتها بالمرض من عدمه.
وأضاف ناطق صحة القصيم أن الأطباء المختصون أكدوا أن الجرعات الكيماوية التي أخذتها راما في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة كانت أولية وليست مكثفة ولا تتسبب في أي مضاعفات مستقبلية، لافتا إلى أنها لم تكن السبب في تساقط شعر رأس الطفلة التي ظهرت بدون شعر، حيث تم حلاقة شعرها من قبل ولي أمرها حسب رغبته بعد توصيات الفريق الطبي بالمستشفى وذلك من باب الاحتياط للصحة العامة.
وكانت الطفلة راما قد نقلت إلى قسم آخر خارج قسم تنويم مرضى السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، في حين قدم الأطباء ظهر أمس تطمينات أولية لوالدها عن وضعها الصحي وأنها غير مصابة بالسرطان وتبقى معرفة الأثر الذي أحدثه الكيماوي وطرق التأهيل العلاجي منه، حيث يتم اليوم أو غدا إجراء أشعة للغدد الليمفاوية.
وأكد والد الطفلة أن شعر ابنته تساقط مرة أخرى بعد الكيماوي وأنهم قصوا شعرها بناء على طلب الأطباء.
وكانت راما قصة قد حولت من قبل مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في القصيم بعد أن تلقت جرعات من الكيماوي الخاص بمرضى السرطان لوقوع خطأ في العينة التي أخذت منها، وعليه تقرر إصابتها بالسرطان قبل أن يتم اكتشاف الخطأ وإيقاف الكيماوي الذي كان مرحلة أولى حسب المنهج العلاجي.
