أصوات ناعمة تشق صفوف «المتجمهرين» لإنقاذ شاب
فيما علا صراخ المتجمهرين حول حادث مروري وهم يشاهدون شابا بين الحياة والموت، انطلقت أصوات ناعمة مطالبة الجميع بإفساح الطريق أمامهن لتمكينهن من الوصول إلى المصاب لإسعافه.
هذه الأصوات الناعمة كانت لثلاث ممرضات سعوديات تصادف وجودهن في موقع الحادث الذي وقع على الطريق الدائري الشمالي أمام منتزه الأمير سعود بن عبدالمحسن. وقد تعرض الشاب عبدالعزيز غربي الشمري لضربة في الرأس أفقدته الوعي من قوة الارتطام، وكاد يفارق الحياة لولا عناية الله سبحانه وتعالى ثم تدخل الممرضات؛ وعد سعود العنزي، بدور عتيق الرويلي، وأمل سعود العنزي، اللاتي تولين إجراء الإسعافات الأولية له وعملن على إنعاش القلب حتى عاود النبض بعد ثلاث محاولات، ثم بقين إلى جانبه حتى وصول سيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى الملك خالد بحائل.
ممدوح غربي الرمالي الشمري (شقيق المصاب) حضر إلى إدارات المستشفيات في «صحة حائل» معبرا عن شكره للممرضات الثلاث اللاتي أسعفن شقيقه، وساهمن في إنقاذ حياته بعد أن فقد وعيه إثر تعرضه لحادث مروري.
بدورها كرمت الشؤون الصحية بحائل الممرضات الثلاث وعد العنزي وبدور الرويلي (تعملان في مستشفى حائل العام)، وأمل العنزي (تعمل في مستشفى الملك خالد)
يذكر أن الممرضتين وعد وأمل العنزي من منطقة الجوف وتم تعيينهما في منطقة حائل.