الأخبار المحلية

سفاح خلية الـ86 يعترف بمشاركته في اقتحام مجمع الواحة

قدم «سفاح خلية الـ86» المتهم بقتل وإصابة أكثر من 50 شخصاً من بينهم رجال أمن دفوعه على التهم الموجهة ضده بعد مماطلة عدة شهور كان آخرها رفضه تقديم جوابه تحت حجة عدم تخصص المحكمة الجزائية المتخصصة. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة لاستلام إجابة المتهم الأول وزعيم خلية الـ86 «سفاح الخلية» الذي مثل أمام ناظر القضية وبحضور أحد وكلائه وممثلين لوسائل الإعلام، وقدم المتهم الأول جوابه بشكل كتابي نافياً جميع التهم، ما عدا تهمة مشاركته في اقتحام مجمع الواحة السكني بالخبر بتاريخ 11/4/1425هـ بقوة السلاح، كما نفى نقضه البيعة الشرعية لولي الأمر، ومبايعة زعيم تنظيم القاعدة في المملكة الهالك عبدالعزيز المقرن، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة.
وحول اعترافاته المصدقة شرعاً طلب المتهم إمهاله حتى الجلسة المقبلة للرد عليها، حيث سلم نسخة من اعترافاته لإعداد الرد، وأبلغ ناظر القضية المتهم أن عددا من القضاة قرروا عدم إطلاق سراحه والتريث في ذلك. وحول رد المدعي العام عن ما أنكره المدعى عليه قال «إن إنكار المدعى عليه للتهم المسندة إليه غير صحيح، والصحيح ما جاء في الدعوى والأدلة والبينات وأطالب بالرجوع إليها، ومن تلك البينات الاعترافان المصدقان شرعاً والمنسوبان للمدعى عليه، وإفادات المدعى عليهم الآخرين ضده، وما وجد في محاضر الضبط والتفتيش، وعقود تأجير السيارات التي باسم المدعى عليه، وغير ذلك من الأدلة».
يشار إلى أن المتهم الأول هو زعيم الخلية الـ86 يعد أحد أخطر قياديي تنظيم القاعدة في المملكة، متهم في 27 تهمة من أبرزها تورطه في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني) بالخبر، قتل 10 أشخاص من عدة جنسيات مختلفة من بينهم ثلاثة رجال أمن، والمشاركة في قتل 12 شخصا من عدة جنسيات، وإصابة 20 رجل أمن خلال المواجهة الأمنية في «مجمع الواحة» وإطلاق النار على عدد من المواطنين والمقيمين مما أدى إلى إصابة 11 شخصا، والتخطيط بناء على توجيه قائد التنظيم الإرهابي في الداخل الهالك «عبدالعزيز المقرن» لاقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب) وشركة (بتروليوم سنتر) ومجمع (الواحة السكني).
وحضر المتهم الأول لقاعدة المحكمة على كرسي متحرك لبتر رجله اليمنى بعد تعرضه لإصابة في إحدى المواجهات الأمنية، حيث خصص له شخص لنقله وتوفير جميع ما يريده.
وتضم خلية الـ86 متهما «84 سعوديا، ومتهما أردنيا، وصوماليا».