ذكرت مصادر صحفية أن تجمعاً لأكثر من 3000 معلمة بديلة أمام مكتب الإشراف التربوي في عسير وإغلاق الأبواب بوجوهن، تسبب في حدوث 5 حالات إغماء وحالة ولادة.
ووفقاً لولي أمر إحدى المعلمات، فإنه قدم من الحدود الشمالية مع زوجته الحامل والتي دخلت في شهرها الأخير، فيما قام مواطنون متطوعون بإنقاذ معلمة أخرى في حالة ولادة، بنقلها إلى المستشفى.
وانتقدت معلمة أخرى تدعى أم البراء، تصرف إدارة الإشراف بإغلاقه للمكاتب في وجوههن، متعللين بعدم وجود ملفات من إدارة الحصر، فيما قالت المعلمة أم سلطان إنها أجلت عمليتها “ولادة قيصرية” لمدة 3 ساعات بسبب الموعد الذي أعطي لها في 25 شوال، حيث تم رفض استثنائها ولم تشفع التقارير بالنظر في حاجتها لتثبيتها كمعلمة.
من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم في عسير، جلوي بن محمد آل كركمان، أنه سيبحث المشكلة لمعرفة الملابسات، فيما أشارت مديرة الإشراف التربوي بعسير فاطمة لاحق، إلى وجود لجنة من قبل الوزارة لمتابعة واستقبال كافة الملفات
