الأخبار المحلية

الصحة: تسجيل 96 إصابة بكورونا طبيعي ولا يدعو للقلق ولا وباء!

رأى وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أن اكتشاف 96 حالة إصابة بفايروس كورونا أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، مقارنة بحالات نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية التي قد تصل إلى 100 ألف حالة خلال الفترة ذاتها.

وأكد ميمش أن معدل انتشار فايروس كورونا لم يصل إلى حد الوباء بحسب عدد الحالات المسجلة عالمياً ومؤشرات منظمة الصحة العالمية، وأن ما تقوم به الوزارة ينحصر في تقصي ومتابعة الفايروس وتسجيل الحالات.

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية، واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى، التي تضم ممثلين عن وزارات (الدفاع، التربية والتعليم، الداخلية، التعليم العالي، الصحة، الحرس الوطني، المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث وشركة أرامكو السعودية)، ظلت في انعقاد مستمر لمناقشة الوضع الخاص بالمرض.

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل ثلاث حالات مصابة بالفايروس أول من أمس، ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 96 حالة إصابة، الأولى لمواطنة مخالطة لحالة مؤكدة بالفايروس في حفر الباطن تبلغ من العمر ٧٤ عاماً، ومصابة بأمراض مزمنة متعددة، وترقد حالياً بالعناية المركزة.

وأبانت الوزارة أن الحالة الثانية لمواطنة في منطقة الرياض تبلغ من العمر ٦٤عاماً، ومصابة بأمراض مزمنة متعددة، وتتلقى حالياً العلاج في العناية المركزة.

وبيّنت أن الحالة الثالثة لمواطنة في منطقة الرياض تبلغ من العمر ٧٥ عاماً، تعاني أمراضاً تنفسية مزمنة، وتتلقى العلاج، وحالتها مستقرة، كما أعلنت الوزارة عن حالة وفاة بالفايروس لمواطن في منطقة المدينة يبلغ من العمر ٧٤ عاماً مخالط لحالة مؤكدة مصابة بالفايروس، ليصل عدد حالات الوفيات إلى 47.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة، خلال الحملة الوطنية لتعزيز الأنماط الصحية في السعودية التي بدأت فعالياتها أمس، أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل 22 في المئة من نسبة الوفيات في السعودية.

وأوضح مساعد المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية الدكتور عبدالرحمن القحطاني أن 71 في المئة من حالات الوفيات في السعودية ناتجة من الأمراض غير المعدية، مبيناً أن الحملة تستمر ستة أسابيع للتنبيه إلى عوامل الخطورة للأمراض، وتعزيز الأنماط الصحية السليمة، مثل ممارسة النشاط البدني، والابتعاد عن التدخين، والتغذية المتوازنة.