البقمي : إعفاء استثنائي لطلاب الانتساب من الرسوم ولا صحة للرسوب الجماعي
أكد الدكتور شارع بن مزيد البقمي المشرف على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز أن الإعفاء من رسوم الانتساب يقتصر على الحالات الاستثنائية، بعد عرضها على لجان مختصة، وغالبا ما يكون للطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين لديهم ظروف استثنائية، مشيرا أن أعداد المشمولين بذلك الإعفاء تختلف من عام إلى آخر.
وقال البقمي إنه يمكن لأي طالب يعاني من ظروف صعبة أو لا يستطيع تسديد الرسوم، الرفع لإدارة الجامعة، وسيتم تحويل طلبه للجنة المختصة لاتخاذ ما تراه لازما، لافتا إلى أن أبواب إدارة الجامعة مفتوحة وأي طلب يتم التعامل معه بجدية وباهتمام ومتابعة.
وعن عدد طلاب وطالبات الانتساب بالجامعة، قال إنه يتجاوز 63 ألف طالب وطالبة، مشيرا إلى أن الإقبال على برامج الجامعة سواء في الانتظام أو الانتساب أو التعليم عن بعد يسير وفق خط تصاعدي كل عام.
وردا على سؤال عن شكوى بعض الطلاب والطالبات في منتدى الجامعة عن ما أسموه «رسوبا جماعيا» في بعض المواد الدراسية، قال «إن المنتدى الرسمي للجامعة إحدى البوابات التي أنشئت من أجل التواصل الفعال مع الطلاب والطالبات والوقوف على ما يواجهونه من مشكلات والرد على تساؤلاتهم، وليس بالضرورة أن كل ما يكتب فيه صحيح». وأضاف «يمكن لأي طالب يشعر بأن النتيجة التي تحصل عليها غير مرضية التواصل مع كليته أو قسمه، وطلب إعادة تصحيح ورقته، حيث إن عملية التصحيح في معظم برامج الانتساب تتم بطريقة إلكترونية 100%».
وفيما يتعلق بشكوى البعض مما يعتبرونه عدم تفاعل المدير مع أسئلة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ووجود العديد من الأسئلة دون إجابة في الموقع الرسمي، قال «إن المنتدى حلقة للتواصل المباشر دون حواجز ويستطيع أي شخص الدخول إلى المنتدى وإبداء رأيه وملاحظاته ومقترحاته، ومدير الجامعة يطلع على المنتدى ويتواصل مع الطلبات بتحويلها إلى الجهات المختصة ومتابعتها».
وعن واردات الانتساب أشار إلى أن هناك انطباعا سائدا لدى الرأي العام بأن الجامعة تجني واردات ضخمة من برنامج الانتساب، لكن الواقع هو أن الجامعة تتيح البرنامج بتكاليف رمزية قدرها 3000 ريال عن كل فصل دراسي ولمدة أربع سنوات ابتداء من السنة التحضيرية، وهذا المبلغ لا يعادل ما تنفقه الجامعة على البرنامج من تنظيم وتجهيز ودورات تأهيلية مسائية واختبارات واستقطاب لأعضاء هيئة التدريس وتجهيزات تقنية وإدارية.
وحول شكوى بعض أعضاء هيئة التدريس من تأخر صرف المكافآت المخصصة للمشاركين في الدورات التأهيلية، قال البقمي إن عملية صرف المكافآت تخضع لدورة إدارية اعتيادية من خلال إدارة الشؤون الإدارية والمالية، ويتم صرفها غالبا بعد حصر للمشاركين في الدورات التأهيلية، وبعد اكتمال تلك الإجراءات المالية يتم الصرف وبشكل إلكتروني.
ورد على سؤال عن مطالبة بعض منسوبي الجامعة بإيجاد بوليصة تأمين طبي بقوله إن منسوبي الجامعة سواء الطلاب أو الطالبات أو أعضاء هيئة التدريس أو الإداريين يتمتعون بعلاج مجاني من خلال الإدارة الطبية أو المستشفى الجامعي الذي تتوفر فيه كافة الخدمات الطبية التي يحتاجها المريض.
ونفى الاتهامات المتعلقة بصرف إدارة الجامعة مبالغ كبيرة في سبيل إنشاء مخيمات لأداء الصلاة خلال فترة الاختبارات، في ظل المطالبة بتسخير تلك المبالغ الكبيرة لإنشاء مساجد ثابتة تحد من الصرف المتكرر. وقال إن الجامعة توفر مصليات مؤقتة يعاد تركيبها كل عام ومن ثم تخزينها حتى حلول موسم الاختبارات القادم.
وفي إجابة على سؤال عن مشروع القروض لمنسوبي الجامعة قال إن هناك برامج تخضع لقواعد منظمة ومنها برامج التشغيل والقروض والإعانات والتقسيط، وهي من صندوق الطلاب، مشيرا إلى أن لصرف القروض والإعانات عدة إجراءات،ويحق لرئيس مجلس إدارة صندوق الطلاب في الحالات العاجلة صرف مبلغ لا يتجاوز 500 ريال في حالة الإعانة و1000ريال في حالة القرض، وأن يتم تسديد القرض في الموعد المقرر وذلك بخصمه من مكافأة الطالب الشهرية، على ألا يتجاوز ما يخصم شهريا 25% من قيمة المكافأة الشهرية ما لم يقرر مجلس الإدارة خلاف ذلك….