اقتربت دارة الملك عبد العزيز من التاريخيين والمتخصصين في آثار وتراث وتاريخ المملكة بمنطقة الجوف وكذلك المواطنين، من خلال مشاركتها في معرض الكتاب الأول بجامعة الجوف، والمقام خلال هذه الأيام بالمدينة الجامعية.
وجاءت مشاركة الدارة من خلال جناحٍ تضمن أكثر من 212 عنواناً من إصداراتها، تتناول الجوانب التاريخية والدينية والجغرافية والسياسية والآثارية للمملكة، وكذلك سِيَر وكتابات الرحالة والمستشرقين، في مشاركةٍ تتيح للقارئ من أهل الجوف الاطلاع على مسيرة الدارة وإصداراتها، والتي تهدف في مجملها إلى المحافظة على مصادر التاريخ وجمعه وخدمته.
يشار إلى دارة الملك عبد العزيز أُنشئت بموجب مرسومٍ ملكي، مطلع شعبان عام 1392هـ الموافق 1972م، و تعد من أهم وأكبر المؤسسات العربية والعالمية، في حفظ مصادر التاريخ، والعمل على خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، وكذلك من خلال تحقيق الكتب التي تخدم الجوانب المشار إليها، وطبعها وترجمتها، بالإضافة إلى احتضانها وإعدادها لأهم البحوث والدراسات والمحاضرات والندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديماً وحديثاً، يضاف لذلك الكثير من الأنشطة والخدمات المتنوعة التي تقدمها الدارة للباحثين والباحثات، وهي مقاربةٌ مميزة، حين يعود إلى دائرة الضوء، وصف شيخ الآثاريين د. عبد الرحمن الأنصاري لمنطقة الجوف بثيرمومتر الحضارة في الجزيرة العربية، واستضافت المنطقة لدارة الملك عبد العزيز من خلال معرض الكتاب.
[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/052b68a39a53d0.JPG[/IMG]
[IMG]http://newstabarjal.com/contents/useruppic/052b68a3a2bd17.JPG[/IMG]
