الأخبار المحلية

مقتل المطلوب الأمني الضبّاح بصاروخ في بلدة الباب السورية

قال موقع يتابع مواقع الإسلاميين على الإنترنت إن مقاتلا سعوديا يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة وتطلب السلطات السعودية القبض عليه قتل في سورية.

وأضاف موقع “سايت” نقلا عن رسائل إلكترونية نشرها إسلاميون يوم 18 يناير كانون الثاني أن السعودي عبد الله سليمان صالح الضباح الذي يعرف باسم أبو علي القاسمي قتل في بلدة الباب في محافظة حلب بصاروخ أطلقته طائرة ميج. بحسب “رويترز”.

وكانت مواقع مقربة من الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” ذكرت أن عبد الله الضباح “أبو علي القصيمي” قضى نحبه في غارة على ريف حلب قبل نحو أسبوع. وقاتل القاسمي في باكستان وأفغانستان قبل أن يتوجه إلى سورية.

وأدرجت الداخلية السعودية اسم عبد الله الضباح على قائمة تضم 47 مطلوبا ونشرها موقعها على الإنترنت. وفي 2011 أصدرت الرياض مذكرات اعتقال دولية بحق مقاتلين تتهمهم بمحاولة تشكيل خلايا داخل السعودية، وقالت إنهم يختبئون في اليمن أو أفغانستان أو باكستان أو العراق.

وكانت السعودية أعلنت في 10 كانون الثاني “يناير” 2011 قائمة لمطلوبين، تضم 47 من عناصر تنظيم القاعدة، في الوقت الذي أعلن فيه متحدث باسم الداخلية السعودية في حينه، أن الشرطة الدولية “الإنتربول” أصدرت بحقهم «نشرات حمراء»، وزودت الدول بالمستندات القانونية التي تجيز لها القبض عليهم.

وتتمحور التهم الموجهة للمطلوبين الـ47، حول تبني فكر تنظيم القاعدة الإرهابي والترويج له، والانضمام لتنظيمات “الفئة الضالة”، والتدرب على المهارات القتالية واستخدام الأسلحة المتنوعة والمتفجرات بغية استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتحريض صغار السن بمخالفة ولاة الأمر وأئمة المسلمين والسفر إلى مناطق الصراع، وتسهيل سفر الشباب إلى مناطق تشهد صراعات، وتقديم دعم تقني وإعلامي لتنظيم القاعدة، تسهيلات ودعم لوجستي وجمع أموال لدعم التنظيم، والتسلل من السعودية للانضمام لـ”القاعدة”.

وتراوح أعمار المطلوبين على قائمة الـ47 الجديدة، ما بين 18 و40 عاما، ويبلغ متوسط أعمار المدرجين على القائمة 26 سنة، منهم 34 بين 20 و30 عاما، و12 بين 30 و40 عاما.

وجاءت قائمة أسماء المطلوبين بعد أن سُلم للشرطة الدولية “الإنتربول” طلبات باستردادهم، وهم كل من “أحمد عبد العزيز جاسر الجاسر، أحمد محمد عبد العزيز السويد، أنس علي عبد العزيز النشوان، باسم سالم عناد السبيلة، باسم محمد حامد الفزي الجهني، بسام إبراهيم يحيى السليماني، بندر مسحل شيعان الشيباني العتيبي، تركي سعد محمد قليص الشهراني، تركي هادي سعد العاطفي القحطاني، حسين صالح ظافر آل بحري، حمزة محمد حسن عريشي، خالد علي عبد الرحمن الجبيلي القحطاني، خالد هذال عبد الله العاطفي القحطاني، زعام سعيد فرحان الشيباني العتيبي، سعد قاعد مقعد المقاطي، سليمان أحمد طريخم الحمدان، صالح عبد العزيز حمد اللهيب، عادل راضي صقر الوهبي الحربي، عادل صالح أحمد القميشي، عبد الرحمن عبد العزيز راشد الفراج، عبد الرحمن فياض محمد الرويس العتيبي، عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، عبد السلام عبد العزيز راشد الفراج، عبد العزيز محمد أحمد أسلمي العسيري، عبد الله حميد حمد محيميد الجدعاني، عبد الله سليمان صالح الضباح، عبد الله عبد الهادي مهدي الكشي الجهني، عبد الله علي عبد العزيز السويد، عبد الله محمد فهم المقاطي، عبد المجيد فارس مرزوق المقاطي العتيبي، عبد المجيد فيصل محمد الجبيري الشهري، عمرو سليمان علي العلي، فهد عويض معتق المعبدي، فواز عايض جمان المسعودي العتيبي، فواز عويض معتق المعبدي، فيصل معتاد مقبل المريخان الحربي، متعب حمد محمد الجريوي، متعب سعيد محمد العمري، محمد سليم سعيد بريكان، محمد فرحان سلمان المالكي، محمد مفرح محمد العدواني الزهراني، مران فرحان غازي الشيباني العتيبي، معجب محمد جمل القحطاني، هاشم محمد إبراهيم الهندي، وليد جربوع عيد الجليدي الحربي، وليد حمييد حميد الولدي، ياسر دخيل نافع الوهبي الحربي”. وسلّم نحو خمسة أشخاص أنفسهم للسلطات السعودية.

وقالت وزارة الداخلية حين نشرت القائمة” “في الوقت الذي تعلن فيه عن هذه القائمة من المطلوبين الذين يسري بحق من يدل عليهم المكافآت التي سبق الإعلان عنها، لتدعو هؤلاء المطلوبين إلى العودة إلى رشدهم، والرجوع عن غيهم، والمبادرة بتسليم أنفسهم إلى أقرب ممثلية لخادم الحرمين الشريفين، حيث سيتم تأمين عودتهم ولمّ شملهم بأسرهم، وأخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم”……