فوجىء رجال الشرطة البرازيلية بدخول امراة عليهم مدعية أنها زميلتهم في العمل، رغم عدم وجود أي امرأة معهم في ذات المكان، وبعد لحظات كشفت المرأة أنها هي زميلهم تياجو دي كوستا والذي كان في إجازته السنوية.
وأكد كوستا لزملائه أنه قام بتغيير جنسه، من ذكر لامرأة، فيما قال زميل له إنه لم يفكر مطلقا أن يقوم كوستا بتحويل جنسه ،حيث أنه متزوج ولديه طفلان.
وقام الشرطي الذي كان يعمل رئيسا لقسم مكافحة المخدرات، من شخص حازم وصارم إلى امرأة حسناء اسمها لورا، وفقا لوكالة نفوستي الروسية.
وقال مقربون منه إنه طلب منحه الاجازة السنوية لكي يسافر إلى تايلاند لاجراء عملية تغيير جنسه، كما أجرى عدة عمليات تجميل ليبدو أكثر أنثوية واغراء.
فيما قالت الشرطية لورا إنها تنوي الانتقال الى قسم التحقيقات في الجرائم المرتكبة بحق النساء، لأنها، حسب اعتقادها، احدى المشاكل الرئيسية التي تواجه البرازيل حاليا.
