تتوافد الجنسيات المختلفة لبيت الشعر الجوفي بمهرجان الجنادرية رغبة بعيش حياة البادية والإطلاع على موروث البلد العريق التراثي والثقافي , فيزور البيت بدء من الخليج ووصلاً إلى أوربا .
ولايكتفي الزوار بالتعرف على مايقدمه بيت الشعر الجوفي بل أن العروض تجذبهم لمشاركتها , ففي كل عام نرى مشاركات مختلفة تؤدي العرضة والدحة الجوفية وتعزف على الربابة , وكان يوم أمس بالجنادرية 29 موعداً للعمانين ليؤدون عرضة الجوف وسط تفاعل كبير منهم لهذا الفلكلور الجوفي .
أما الأوربيون فقد أستوقفتهم التمرة السمراء ذات الحجم والمذاق المختلف علاوة حلاوتها أبهرتهم كتمرة مختلفة من نوعها لم يتذوقها أبناء القارة العجوز إلا في بيت شعر جوف التاريخ والحضارة .
ويبين رئيس وفد منطقة الجوف الأستاذ حسين بن علي الخليفة أن مهرجان الجنادرية لهُ شهرة عالمية ، استطاعت من خلاله المملكة على مر ثلاث عقود تسويق ثقافتنا على العالم بأسره ، ونشر موروثنا الشعبي كون المملكة يتنوع فيها الموروث الشعبي بين مناطقها.
وأضاف الخليفة أن بيت الشعر الجوفي يجذب الزوار من غير العرب ، لما يمثله من بيئة قديمة غنية بموروثها الثقافي ، وتمثل الصورة النمطية لدى الغرب عن العرب ، التي توارثها الأبناء عن الأجداد، مشيراً ، أن المشرفين على الضيافة ببيت الشعر؛ يستقبلون أي زائر ويقدمون لهُ تمرة “حلوة الجوف” التي تشتهر بها منطقة الجوف، مع القهوة العربية، وشرح عن موقع منطقة الجوف التاريخي بالمملكة.
