[B][SIZE=5]كشفت مصادر مطلعة داخل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الأسباب الحقيقية وراء الاتجاه لسحب ملف المملكة لتنظيم كأس آسيا 2019م، يعود إلى عدم تعاون ثلاث جهات مع الاتحاد فيما يتعلق بالضمانات التى يجب على الاتحاد السعودي تقديمها للاتحاد الآسيوي، مما تسبب في فكرة انسحاب المملكة نهائيا من سباق تنظيم كأس آسيا.
و بحسب “عكاظ” بين نفس المصدر، أن الملف السعودي تضمن ضمانات من إحدى الوزارات الحكومية فقط، فيما لم تلتزم 3 جهات أخرى معنية بوضع ضمانات مطلوبة حتى يكتمل الملف السعودي.
وعزا المصدر ذلك، إلى قلة خبرة القائمين على ملف المملكة، مشيرا إلى أنه كان من أحد الأسباب في عدم توفير ضمانات تضمن دخول المملكة معترك المنافسة بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران وتايلاند، والأخيرة أكملت ملفها في مدة لم تتجاوز 30 يوما.
المصادر نفسها، رفضت تحديد الجهات التي لم تتعامل بشكل كبير مع الاتحاد السعودي، غير أنها لفتت إلى أن تلك العقبات سيتم رفعها للجهات العليا لإصدار توجيهات بشأنها.
في الجانب الآخر، كشف مسؤول سابق في الاتحاد الآسيوي، أن المملكة شكلت خلال تقديم ملفها لجنة لم يتجاوز عدد القائمين عليها أصابع اليد الواحدة، بينما الإمارات وتايلاند وضعت لأجل ضمان نجاح ملفاتها أكثر من 100 شخص من خيرة الكفاءات الوطنية والعالمية.
مضيفا أن العمل في المملكة ليس في تطلعات الاتحاد الآسيوي، وتوقع المصدر أن لا تستضيف المملكة خلال فترة العشرين عاما المقبلة كأس آسيا، رافضا الدخول في تفاصيل.[/SIZE][/B]
