الأخبار المحلية

“الشؤون الإسلامية”: الوقت متاح لكل من “شذ”.. وآن الأوان لنقول “كفى”

[B][SIZE=5]لم يخف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، إمكانية أن يعمل المتحزبون بالخفاء مع قرب الإجراءات العقابية التي أعلنت وزارة الداخلية تطبيقها اعتبارا من غد الأحد.

وتوقع في تصريحات أن يصاب المنتسبون إلى تلك التيارات والجماعات بالضعف والانحسار مع بدء التطبيق الفعلي للعقوبات، مشددا على ضرورة الحسم في التطبيق. وقال: “أتوقع أن الحسم في تطبيق هذه التنظيمات الجديدة سيسهم بكل تأكيد في انحسار وضعف هذه التيارات وأتباعها”، مضيفا بالقول “كثير من الأتباع “متعاطفون” وإذا اتضحت لهم خطورة هذا الأمر كثير منهم سينحسرون.. وستبقى فئة من المعاندين قد يتوارون وقد يعملون بالخفاء، وهنا يأتي دور العلماء والمفكرين والإعلام والجامعات وقطاع التعليم في خلخلة ما لدى هؤلاء من أفكار”.

وعد السديري أن صدور الأمر الملكي في حينه “كان نقطة فاصلة في تاريخ المملكة العربية السعودية.. لأن المملكة اتخذت سياسة الحلم والعفو والمسامحة لإساءات كثيرة وردتها من هذه الجماعات سواء في الداخل والخارج لعقود.. ولقد آن الأوان لأن نقول كفى”. وأضاف قائلا “خادم الحرمين أدرك بحسه الحريص على دينه ووطنه أن الأمور وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه، فبالتالي لا بد من اتخاذ هذا القرار وهي كمبضع الجراح الذي يستخدم لاستئصال الجزء المريض والورم من جسم الإنسان”.

و بحسب “الوطن” وصف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد تلك التيارات والجماعات بأنها “ورم في جسد عدد من البلاد الإسلامية، مشددا على أنه آن الأوان لاستئصاله وبيان عواره وخطورته على الدين والمعتقد وعلى أمن المجتمع ووحدته”، مبينا بالقول إن تلك التيارات عاثت بالأرض فسادا سواء من النواحي الفكرية والأمنية والاقتصادية.. فلا بد أن تفضح وتعالج.. فوقت الحلم ووقت المسامحة انتهى.. آن الأوان لينتبه الجميع”.

وناشد السديري أبناء المملكة الذين نشؤوا على التوحيد والكتاب والسنة، والذين شذ بعضهم ودخل في دوامة هذه التيارات بالعودة، وقال “الوقت متاح للرجوع إلى حضن بلادكم وأمتكم.. وإلا فالتنظيمات الشرعية التي اتخذها ولي الأمر كفيلة بردع من لم يردعه دين أو عقل”.

وفي إطار عمل اللجنة الحكومية المكلفة بتحديث القائمة المعلن عنها في بيان وزارة الداخلية، علق الدكتور توفيق السديري على ذلك بالقول: “من أبرز الإيجابيات في ذلك أنه اشتمل على الديمومة والحيوية والاستمرارية.. فنص الأمر الملكي أن اللجنة تحدث البيانات من خلال اجتماعاتها المستمرة مما يعطي لهذا الموضوع أهمية كبيرة ومتلاحقة لما يستجد من أحداث وجماعات وتيارات جديدة قد نراها في الساحة بعد سنوات”.[/SIZE][/B]