إفتضاح قصة تونسي زعم الجهاد في سوريا
[B][SIZE=5] فتحت السلطات التونسية تحقيقاً مع المذيع التونسي نوفل الورتاني، بخصوص استضافته لشاب ادعى أنه كان في سوريا للقتال إلى جانب الثوار في سوريا، كما قامت القوات الأمنية بإيقاف الشاب التونسي المدعو أبو قصي بعد التأكد من كذب ادعاءاته بشأن قتاله في سوريا.
وبرزت شكوك المراقبين حول مدى صدقية الروايات والتلفيقات التي أدلى بها الجهادي المزيف، بسبب كمية المغالطات التي تضمنتها تصريحات أبو قصي، قبل إيقافه بالفعل من قبل الجهات الأمنية بعد التأكد من كذب ادعاءاته، وفتح تحقيق مع المذيع الذي استضافه في برنامجه. وفي برنامج تلفزيوني تونسي، دخل أبو قصي مغطى الوجه وهو يعرج أيضا، قبل أن يجلس على الكرسي ويباشر سرد قصصه خلال فترة التحاقه بالثوار في سوريا وبطولاته في المعارك التي خاضها بين صفوفهم في إدلب وحلب وحمص.
و بحسب “مزمز” راح الجهادي المزيف يروي مغامراته الكاذبة، فرغم أن منطقة بنش التي تحدث عنها كانت وقتها تحت إمرة أبو المعتصم وليس أبو مجاهد الشامي كما ذكر في المقابلة، واصل أبو قصي سرد الكثير من المغالطات في سياق شهاداته المبنية على معلومات عامة، ملفقا العديد من جرائم القتل وتدمير المساجد للجماعات المسلحة من أجل اتهام جيش النظام بارتكابها بحسب زعم أبو قصي.
كما أشار إلى توجه العديد من النساء من جنسيات كن يعملن في النهار كقناصات وفي الليل يمارسن جهاد النكاح بحسب مزاعمه، وقد تبين لاحقا أن قصة جهاد النكاح لم تكن صحيحة. وقبل أن ينهي الجهادي المزيف أبو قصي سرد رواياته ويهم بمغادرة استوديو البرنامج من دون العرجة التي دخل بها، انتبه بسرعة وراح يتظاهر بالعرج مجددا، الأمر الذي زاد من شكوك المراقبين ومن شاهدوا البرنامج.[/SIZE][/B]