مستشفى يؤجل إخراج جنين متوفى في رحم أمه أسبوعين
[B][SIZE=5]استغرب عابد بن عيد الحويطي الإجراء الذي اتخذه الأطباء في مستشفى الملك خالد في تبوك المتضمن تأجيل عملية إسقاط جنين متوفى في رحم زوجته إلى آخر الشهر الجاري، ما يعني بقاءه معها نحو أسبوعين، متسائلا بالقول «من المسؤول عن أي خطورة قد تتعرض لها زوجته جراء هذا التأخير غير المبرر».
وبين الحويطي لـ«عكاظ» أنه راجع بزوجته طوارئ مستشفى الملك خالد بتبوك وبعد الكشف والفحوصات عليها اتضح أن الجنين قد توفي في رحمها وهو في عمر أربعة أشهر ونصف الشهر، وجرى تحويلها من قبل طبيب الطوارئ إلى العيادات الخارجية بقسم النساء والولادة، مشيرا إلى أنه فوجئ بأن موعد إسقاط الجنين سيكون بتاريخ 29/5/1435أي بعد أربعة عشر يوما من الآن.
وتساءل الحويطي عن المسؤول عن حدوث مضاعفات مرضية لزوجته لا قدر الله أو أي خطورة بالغة قد تلحق بها وتعرض حياتها للخطر، محملا إدارة الشؤون الصحية بتبوك وممثلة بإدارة المستشفى مسؤولية ذلك.
وقال «لا أدري ما المبرر حول التأخير في المواعيد، خصوصا لمثل هذه الحالة الحرجة التي وقعت فيها زوجته وقد تحدث لنساء آخريات لا قدر الله»، مطالبا في الوقت ذاته من مدير عام الشؤون الصحية الصيدلي محمد الطويلعي بسرعة التدخل حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه على زوجته.
في المقابل، أفاد مدير العلاقات العامة والإعلام في صحة تبوك عودة العطوي أن المدير الطبي بمستشفى الملك خالد أن الإجراء الطبي المتخذ مع زوجة الحويطي صحيح وهو متبع في مثل هذه الحالات ولا تستوجب التدخل العاجل.[/SIZE][/B]