أقدمت عاملة منزلية من جنسية اثيوبية على الانتحار بعد أن قامت بشنق نفسها داخل أحد غرف التنويم بمستشفى الصحة النفسية بالجوف، حيث أنها عمدت إلى وضع حداً لحياتها وسط ظروف غامضة و ومثيرة ، خصوصاً بأنها مُنومة بالمستشفى ذاتها قبل حوالي الثلاثين يوماً ولم يتعرف الفريق المباشر لحالتها من خلال ذلك عن مُعاناتها وعن الأسباب التي أدت لذلك. إضافة إلى أنها أقدمت على الانتحار في وقت المُناوبة الرسمية من صبيحة يوم السبت الماضي.
وبين الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد مظلي الدكتور تركي بن عبدالرحمن المويشير بأنهُ عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت 5/6/1435هـ ورد بلاغ لغرفة العمليات من قبل المدير المُناوب بمستشفى الصحة النفسية بالجوف، مُفيداً عن قيام وافدة مُنومة لديهم بالقسم النسائي بالمستشفى بالانتحار وذلك عن طريق تعليق نفسها داخل أحد غرف التنويم ، وعلى الفور أنتقل المحققين والمُختصين وجرى مُعاينة جثمانها برفقة الطبيب الشرعي وعضو هيئة التحقيق والإدعاء العام ، وتم إحالتها إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز ، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع انتحارها ،علماً بأنها تُعاني من اضطرابات نفسية بحسب تقرير مستشفى الصحة النفسية بالجوف .
جديرٌ بالذكر، أن مستشفى الصحة النفسية بسكاكا، يتوفر لديه كاميرات مراقبة بالأقسام، لمراقبة المريضات عن طريق شبكة كاميرات مربوطة بـ”كاونتر” التمريض. ومن الممكن منع حدوث ذلك، لو تم ملاحظة ومتابعة عن طريق تلك الكاميرات، وهي تقوم بتجهيز ربطة العنق التي انتحرت بها وأخذت منها وقت كبير.
