عامل نظافة يعثر على مريض متوفي بمستشفى الملك فهد بالمدينة وأسرته تطالب بالتحقيق
[B][SIZE=5]طالبت أسرة المتوفي السناري بالمدينة وزارة الصحة وإمارة المدينة بضرورة التحقيق مع المتسبب في وفاة والدهن بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة. وقالت ابنته: ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺓ ،ﺣﻴﺚ فوجئن بأنه ﻭﺿﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺛﻼﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻮﻩ ﺩﻡ ﺣﺘﻰ يتم توفير ﻣﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ. وطالبت خلال حديثها مع الوئام : بمحاسبة ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻮﻣﻨﺂ ﻭﺍﻟﺪنا ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻜﻮﻯ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﺍﻣﺎﺭﺓ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ،ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﺃﻧﻤﺎ على ﻛﺮﺍﺳﻲ ﻗﺪ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﺧﺮﻯ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ : (ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻳﻤﻮﺕ ﺭﺍﻓﻀﻴﻦ ﻭﻣﻤﺎﻃﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻋﻄﺎﺋﺔ ﺍﻟﺪﻡ,ﺣﻴﺚ ﺍﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻣﻌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﺯ ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻨﺰﻳﻒ ﻭﻟﻜﻮﻧﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﻴﻤﻴﺎ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﻟﻪ ﻷﻥ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻣﺘﺒﺮﻋﻴﻦ، ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺘﺮ ﺍﻻﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺝ ﻭﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻥ ﻭﺍﻋﺪﺍً ﺑﺄﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺳﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﺍﻻﺧﺮﺍﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺩﻭﻥ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺃﻱ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻪ ﻭﻛﻮﻧﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻻﺳﺎﺀﺓ ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻋﻨﺎﻗﻬﻢ ).
وأضافت :ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ كان ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﻤﺪ ﻳﺪﺓ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺼﺮﺍﺥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻱ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﺑﻴﻚ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﺘﻴﺎﺕ). وأﺭﺩﻓﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ: ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺪﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻧﺴﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﺔ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﻓﺮﺍﺵ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯ فيرد ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻧﺤﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ،ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻱ ﺑﺎﻻﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﻭﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﻮيم والدها ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻧﺘﻔﺨﺖ ﻋﻴﻨﺎه ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺪﻣﻊ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻓﺄﺟﺎﺏ لها بالقول : ﺃﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺨﺘﺺ ﻟﻠﻌﻴﻮﻥ . ومازالت الصحيفة تنتظر ردا من المسؤولين حول الحادثة.[/SIZE][/B]