أكد مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود، أن مستشفى الملك فهد بجدة بدأ يشهد منذ أمس حركة اعتيادية في قسم الطوارئ بعد إجراء التعقيم الاحترازي، مبينا أنه ليس هناك ما يثير الخوف أو القلق، مشيرا إلى أن قسم الطوارئ تمت تهيئته تماما لاستقبال الحالات الطارئة والحوادث وكافة المراجعين.
وأوضح أنه تم تعزيز الجهود الوقائية والتشديد على تطبيق الاشتراطات الصحية في أقسام الطوارئ في كافة المستشفيات، والتأكيد على الأطباء وجميع الممارسين الصحيين بضرورة عدم التساهل في الاشتراطات مع وضع لوحات توعوية تتناول التعريف بمرض كورونا وكيفية الوقاية منه، وهي لوحات تخدم المراجعين والكادر الصحي وجميع الممارسين الصحيين، مضيفة أن الصحة كثفت خلال هذه الأيام جهودها التوعوية العلمية حول كل ما يتعلق بفيروس كورونا سواء عبر عقد المؤتمرات والمحاضرات والندوات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن التوعية تلعب دورا كبيرا في وقاية المجتمع من الفيروسات بشكل عام حتى لو كانت انفلونزا موسمية، داعيا لضرورة تجنب أماكن الازدحام وغسل اليدين بشكل مستمر واستخدام المنادل عند العطس.
وحذر باداوود أفراد المجتمع من تناقل الرسائل غير الصحيحة والمغلوطة التي تبث البلبلة ولا تخدم المجتمع، مضيفا أن الأجهزة الذكية التي تنقل الرسالة بسرعة البرق يمكن استثمارها في بث رسائل توعوية، مؤكدا ضرورة استقاء المعلومات الصحيحة وكل ما يتعلق بكورونا من موقع وزارة الصحة التي خصصت صفحات لكورونا تتضمن التعريف بالمرض وأسس الوقاية، إضافة لآخر الإصابات ومواقعها، وذلك من منطلق الشفافية ودورها كجهة رسمية في التعامل مع مستجدات الحدث…
