مصدر قريب من امرأتي القاعدة: الداخلية لم تتاجر بالقضية
تكشفت تفاصيل جديدة حول هروب مي الطلق وأمينة الراشد من بريدة حتى جازان قاصدتين عبور الحدود السعودية نحو اليمن.
وأبلغ مصدر من المقرّبين لأسرتي الطلق والراشد، أن مي وأمينة استقلتا سيارة من نوع “هايلوكس” في اتجاه الحدود الجنوبية صبيحة يوم الخميس الماضي من بريدة، وتوقفتا في البكيرية، ومن ثم المبيت في الطائف، واتجهتا نحو صبيا نهار الجمعة الماضي، مبينا أن عملية قيادة السيارة تولاها شخصان حتى جازان.
وأكد المصدر أن سائقي السيارة سحبا هاتف الطفل باسل المحيميد، شقيق أمينة الراشد من والدتها، كي لا يتواصل مع والده ويبلغه بما حدث. واعتبر المصدر أن ما حدث للأطفال هو عملية “خطف منظمة”.
وأوضح المصدر- فضّل عدم الكشف عن اسمه- أن وزارة الداخلية أبلغت سبعة من أهالي المرأتين والأطفال بمكان وجودهم يوم الجمعة الماضي، مؤكدة لهم أنهم بصحة جيدة ويقيمون في استراحة تتبع لدوريات حرس الحدود.
وأفاد المصدر بأن سبعة أشخاص من أقرباء المرأتين والأطفال توجّهوا عبر طائرة وفرتها “الداخلية” إلى جازان.
ولفت المصدر إلى أن اللقاء بين الأهالي والسيدتين والأطفال حمل تفاصيل مؤثرة “بكى الآباء والأطفال وعم التأثر المكان”، مؤكدا أن وزارة الداخلية لم تزايد على القضية، ولم تسمح لوسائل الإعلام بالوجود رغم كمية التزييف الواردة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مشيرا إلى أن الصور المتداولة التقطها الأهالي بهواتفهم.
وبين المصدر أن سبعة من رجالات بريدة قد وجدوا في الطائرة التي أقلت أهالي الأطفال لجازان، وهم من قاموا بكفالة السيدتين قبل نحو سنة أثناء خروج النسوة في شوارع بريدة.
من جانبه، بيَّن إبراهيم المحيميد والد باسل الذي تم اختطافه، أنه فُجع بوجود ابنه على الحدود مع اليمن، وقال “ابتليت ببلوى لم أعرف عنها، وقد فجعنا بوجود ابننا على الحدود ونشكر الدولة على هذا الإنجاز”.
وأبدى المحيميد امتعاضه مما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي: “ما يكتب على تويتر من المغرضين غير صحيح، وهو عار من الصحة، ودولتنا عزيزة وقادرة على أن تكفينا شر الأشرار”.
من جانبه، اعتبر والد أمينة الراشد أن ابنته ارتكبت خطأ بالذهاب إلى اليمن “ذهبت دون رأيي ومشورتي، ومن حرّضها على الهرب هو زوجها الموجود خارج السعودية”.
وأكد والد مي الطلق، أنه التقى ابنته في جازان وعاد برفقة الأطفال…