أحالت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، ممثلة في مستشفى الولادة والأطفال، موظفا إلى الشؤون القانونية للتحقيق معه بسبب عدم تواجده في مكان عمله لإصدار شهادة وفاة طفل.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة العاصمة المقدسة والناطق الإعلامي بسام عبدالله مغربي، أن المستشفى كلف موظفا آخر لإصدار شهادة الوفاة بسبب عدم وجود الموظف المختص بملفات الوفيات، مشيرا إلى أنه تمت إحالته إلى الشؤون القانونية للتحقيق معه.
وكان محمود كمال حسن (والد الطفل) حديث الولادة اضطر إلى الانتظار والبقاء في ردهات المستشفى لثلاث ساعات، آملا في إنهاء إجراءات دفن مولوده بعد تعذر حصوله على الختم والأوراق من قبل موظف الوفيات المختص.
وقال حسن «مصري الجنسية» إن زوجته وضعت مولودا في أحد المستشفيات الخاصة، وقد توفاه الله وقام باستخراج تقرير الوفاة من ذات المستشفى ومن ثم أفادوه بأنه عليه التوجه إلى مستشفى حكومي لاستكمال الإجراءات لإكمال إجراءات تصريح الدفن وبعد وصوله إلى المستشفى بعد صلاة الظهر ظل في ردهات وممرات المستشفى يتجول بجثمان ابنه انتظارا لحضور الموظف وإنهاء الإجراءات والأوراق الرسمية، إلا أنه لم يحضر وجاء موظف آخر لينهي الإجراءات في مدة لا تتجاوز عشر دقائق، حيث خرج من المستشفى بعد صلاة العصر ولم يستطع دفن مولوده والصلاة عليه إلا في صلاة العشاء، مناشدا وزير الصحة بضرورة محاسبة المهمل على إهماله، مؤكدا في الوقت نفسه بأنه تقدم بشكوى إلى وزارة الصحة بالرقم 937، شرح فيها تفاصيل ما حدث معه، كما رفع خطاب شكوى إلى المدير المناوب، وأكد أنه لن يسكت على ما لحقه من ضرر معنوي…..
