[B][SIZE=5] كشفت مصادر أن نادي النصر بات مطالبا بسداد نحو 70 مليون ريال، تمثل متأخرات مالية من عقود ورواتب للاعبي الفريق الكروي الأول؛ حتى يتمكن من قيد محترفيه الجدد سواء المحليين أو الأجانب.
وتواجه إدارة النادي الأزمة المالية الخانقة بعد مصروفات ضخمة قدمتها خلال الموسم المنصرم، خاصة مع عدم وجود راع رسمي للنادي يساندها في هذا الجانب.
وتبحث إدارة النادي عن حلول للأزمة المالية، من خلال توفير دعم مالي كبير من أعضاء الشرف، والتعجيل بملف الرعاية الذي ظل معلقا طوال الفترة الماضية.
من جانب آخر، اشترط المحترف البرازيلي إيلتون براندوا، الحصول على مستحقاته المالية لدى النادي في حال رغبة الأخيـــر في استمراره، وهي مستحقات تمثل بعض مرتباته وجزءا من مقدم عقده الذي لم يحصل عليه حتى الآن، علما أنه استلم من الجهاز الإداري للفريق أورواقا رسمية تثبت حقوقه المالية، وذلك قبيل مغادرته للتمتع بإجازته في بلده.
واضطرت إدارة النادي إلى العودة لمفاوضة إيلتون لتجديد عقده لموسم آخر، بعدما اصدمت بالمبالغ الكبيرة التي يطلبها اللاعبون الأجانب، الذين فاوضتهم خلال الفترة الماضية، واشتراطهم الحصول على نسبة من العقد قبل التوقيع، وهو ما لا تستطيع خزينة النادي تأمينه حاليا.
وفي ذات السياق، بلغت متأخرات رواتب اللاعبين المحترفين في النصر نحو 7 أشهر، والعاملين غير المتفرغين في النادي نحو الـ20 شهرا؛ وذلك لعدم وجود موارد مالية أو رعاة للنادي، وعزوف عدد من أعضاء الشرف عن الدعم المالي، الذي اقتصر على التكفل بجزء من مقدم عقد لاعب محلي أو جزء من مقدم عقد لاعب أجنبي دون دعم خزينة النادي ليتم تصريف أمور النادي المالية.
وعلمت “الوطن” أن الألعاب المختلفة بالنادي ليست أفضل حالا، وهي تعاني؛ لعدم وجود الدعم المالي لها؛ مما تسبب في وجودها في مراكز متأخرة في ترتيب الفرق، كما أن الأجهزة الإدارية والفنية تعاني بدورها من عدم استلامها مستحقاتها منذ زمن.[/SIZE][/B]
