المعاملة الحسنة من الكفيلة تدفع خادمة فلبينية إلى الإسلام
[B][SIZE=5]الدين المعاملة حكمة بليغة وقول مأثور تجسد في كفيلة وأسرتها، فكان خير طريق إلى هداية خادمة للإسلام.
القصة ترويها لـتواصل منى الخالدي، مديرة القسم النسائي بمكتب الدعوة بشمال الرياض، قائلة إن الكفيلة نورة ضربت وأسرتها نموذج مشرق للكفلاء المتميزين، حيث تزور يوميًا خادمتها المريضة لولا فلبينية الجنسية والتي ترقد في مستشفى خاص بالرياض منذ أكثر من أسبوع.
تكفلت نورة بعلاج الخادمة كاملًا، وحرصت على أن تقدم لها الخدمات كما تقدم لأحد أفراد الأسرة، التي تناوب أعضاؤها على زيارة لولا بشكل دوري.
وتواصل الخالدي: اتصلت الكفيلة بداعية المكتب تطلب منها الحضور للمستشفى لأن لولا قررت الدخول في اﻹسلام، فجاءت الداعية لغرفتها وتحدثت معها أكثر من 20 دقيقة لتنطق بعد ذلك بالشهادتين معلنة دخولها الإسلام بعد أن مكثت في المملكة 8 سنوات.
وعن تلك الصورة المشرقة تقول مديرة القسم النسائي بمكتب الدعوة بشمال الرياض: حولنا أشخاص كالدرر في صفاء قلوبهم وكالذهب الخالص عند القرب منهم، يتميزون ببذل النفيس من علمهم وجهدهم ومالهم للعمل الخيري، ولا تتطلع أعينهم لحظوظ نفس ولا لحطام دنيا.
وأشارت الخالدي إلى بعض إنجازات القسم خلال الأسبوع الماضي، حيث شهد إشهار امرأتين من الفلبين إسلامهما، وحضور 33 مسلمة جديدة لبرنامج المتابعة، كما اجتازت إثيوبية برنامج المسلمة الجديدة.
ونظم القسم زيارة دعوة وتعليم لمشغلين نسائيين، ولمركز رعاية خادمات.[/SIZE][/B]