“التربية” تقر آلية جديدة لاختبارات “مضطربي الانفعال”
[B][SIZE=5]أكدت وزارة التربية والتعليم السماح لطلاب وطالبات الاضطرابات السلوكية والانفعالية، بالتوقف والتحرك أثناء أداء الاختبار وذلك حسب مستواهم وقدرتهم على المكوث في المقعد، إضافة للسماح لهم بالاختبار في ركن خاص بعيد عن المشتتات.
جاء ذلك في توجيه صادر من مديرة عام التربية الخاصة “بنات” رباب الزايدي الأسبوع الماضي، لافتة إلى ورود العديد من الاستفسارات من التربويات ومن الأهالي بشأن آلية تقويم واختبار ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه “الاضطرابات السلوكية”.
وأكدت على المعلمين والمعلمات، بضرورة توزيع محتوى الاختبار على فترات زمنية قصيرة تتناسب مع مستوى الانتباه والتركيز لدى الطالب والطالبة، وأن تتناسب أساليب وأدوات التقويم مع الخصائص السلوكية والانفعالية للتلاميذ ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، وفي حال الضرورة، فإنه يمكن للمعلم عدم الالتزام بمواعيد وفترات الاختبارات المحددة في تقويم الطلاب أو الطالبات من تلك “الفئة”، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع إدارة المدرسة في ذلك.
وحول أدوات وأساليب التقويم العامة لتلك الفئة، أوضحت الزايدي، ضرورة استخدام الاختبارات الكتابية والشفهية والعلمية لقياس أداء التلاميذ، واستخدام أساليب الملاحظة بأنواعها المختلفة وقوائم الشطب وتقدير السلوك لقياس الأداء، وتوظيف الاختبارات بأنواعها المختلفة للتأكد من مستوى الأداء للتلميذ وتقدمه أو استقراره، إضافة لإعطاء التلميذ الزمن الكافي الذي يتناسب مع قدراته وإمكاناته الكتابية والقرائية أثناء عملية التقويم، وأن يتم التقويم في أماكن تناسبهم، وبشكل جماعي أو فردي، وفقا لاحتياجاتهم.[/SIZE][/B]