“المرور” يحتوي “مشاغبة” نهاية الاختبارات.. ويستعد لـ”الصيفية”
نجحت الحملة الأمنية التي نفذها عدد من القطاعات الشرطية، من إدارة المرور، والدوريات الأمنية، والمرور السري، في الحد من مظاهر عدم الانضباط الطلابي في الشوارع، حيث اتسم اليومان الأخيران من الاختبارات النهائية باختفاء عدد من هذه المظاهر كالتفحيط، والوقوف الممنوع، أو الاصطفاف المزدوج.
وأنهى طلاب التعليم العام أمس، آخر أيامهم الدراسية لهذا العام، عقب فترة اختبارات امتدت لأسبوعين كاملين، فيما ينتظر أن يعود المخفقون لمقاعد الاختبارات بعد أيام من ظهور النتائج لخوض مرحلة الدور الثاني.
وعلى الصعيد الميداني، وتحديدا في العاصمة الرياض، سجلت القطاعات الشرطية وجودا مكثفا في عدد من الشوارع الرئيسية؛ كشارع العليا العام، وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع التخصصي، وذلك بتمركزهم في إشارات التقاطعات الرئيسية، ووفق خطة محكمة أعدت لفترة الاختبارات، وهو ما أدى إلى انسيابية الحركة المرورية، وعدم الازدحام الخانق قبيل بدء فترة الاختبار الأول صباحاً، والتقليل من المخالفات المرورية بعد ذلك.
من جانبها، كشفت الإدارة العامة للمرور، احتجاز أكثر من 200 سيارة والإطاحة بـ69 مفحطاً وضبط أكثر من 150 متجمهراً في مواقع التفحيط، مبينة أنه تم خلال فترة الاختبارات إيصال عدد 37 طالباً بدوريات المرور أو سيارات بديلة؛ نتيجة حوادث مرورية أو تعطل مركباتهم أثناء الفترة الصباحية، وفي الوقت الذي تم به ضبط عدد من المخالفات لم يتم تسجيل أي حادث مروري نتيجة التفحيط.
كما أعلنت إدارة مرور الرياض استعدادها وجاهزيتها لإجازة هذا العام؛ موضحة أنه تم إعداد الخطط والبرامج اللازمة وتجنيد جميع الإمكانات الآلية والبشرية من ضباط وأفراد لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة على المحاور الرئيسة والطرق بالعاصمة خلال الفترة المسائية. وأوضحت الإدارة، أنه سيتم تكثيف الرقابة الميدانية على منطقة الأسواق والمراكز التجارية الكبرى التي يقع غالبيتها على شوارع رئيسية، وتغطيتها بعدد كافٍ من الدوريات، وسيتم عمل أكثر من برنامج لتوقيت الإشارات الضوئية بما يتناسب مع أوقات الذروة وأحجام الحركة المرورية المتوقعة في الفترة المسائية.