طي قيْد معلم وقّع باسم قبيلته قبل اسمه في “تعليم جدة”
قال المعلم “حازب الدوسري”، الذي يعمل في إحدى المدارس التابعة لتعليم محافظة جدة: إنه فُصل بقرار تعسفي، وصدر قرار بطي قيده، ثم آخر بإلغاء قرار طي القيد، مبيناً أنه تم فصله عام 1420هـ، وأعيد عام 1425هـ بموجب حكم صادر من ديوان المظالم، حيث أعيد إلى وظيفته، ولكن ليس معلماً في المدرسة، وإنما في إدارة التربية والتعليم.
ووفقا لموقع سبق قال “حازب” : “تابعت إلى الإدارة المدرسية، ثم لحق الحكم خطاب من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظة الله- بتطبيق وتنفيذ الحكم الصادر من ديوان المظالم، وإعادتي إلى وظيفتي السابقة معلماً في المدرسة، وكأن شيئاً لم يكن، ولم يتم التجاوب، حيث بقيت في إدارة التربية والتعليم”.
وتابع “حازب” أن قضيته كانت في البداية بسبب التوقيع، حيث كان يكتب اسم القبيلة قبل اسمه أسوة بزملائه في المدرسة، وانتهى الأمر بمنعه من التوقيع في تعليم جدة، فيما شهد زملاء المعلم “حازب” في ديوان المظالم بأنه يتواجد بالمبنى، وتم توكيل محام للبدء في الإجراءات القانونية، وإنصاف المعلم، وصرف كامل حقوقه.
وقال وكيل المعلم “ناصر بن فياض”: “القضية أصبحت قضية رأي عام؛ كونها أصبحت متداولة على نطاق واسع، وشارك في التعليق عليها جميع أطياف المجتمع، وطلبات المعلم المتظلم طبيعية، وهو يطالب بحقوقه خلال الفترة التي مُنع فيها من العمل، وله الحق في التعويض في الفترة من الانقطاع عن الضرر المادي والمعنوي، ودفع التكاليف المترتبة على ذلك من تكاليف التقاضي وجميع ما يلحق ذلك”. وبين أن “ذلك يشمل المدة الزمنية منذ صدور قرار فصل المعلم، ومطالبته بحقوقه، ويحق له ذلك إذا كان متابعاً لقضيته طوال هذه المدة؛ لأنها مدة مستمدة بين التظلم والتقاضي” ،وبحسب المصدر ذاته أكد مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي، أن المعلم فُصل مرتين بسبب الغياب، ونفى أن يكون سبب الفصل هو وضع اللقب.