“سبعينية “تطارد أوراقها الثبوتية وتتداوى بالأعشاب
أرجعت المسنة السبعينية شوقة مفرح صهلولي، من سكان محافظة هروب شرق جازان، حالة الوحدة والألم التي تعيشها، إلى تخلي أخوتها عنها رافضين منحها هوية والدها، حتى لا تستطيع استخراج هوية وطنية على حد قولها، واكتساب حقوقها كبقية النساء المسنات على -حد قولها-.
وتسكن شوقة بغرفة وحيدة من حجر وتعيش على نفقات أهل الخير ورعي الأغنام حتى تستطيع أن تفي بالتزامتها.
وقالت الصهلولي وهي تكفكف دموعها وفقا لما جاء في صحيفة عكاظ : «رفض اخوتي منذ فترة إعطائي هوية والدي حتى لا استخرج هوية وطنية، واتمكن من الحصول على إعانات الضمان الاجتماعي، وذلك الأمر جعلني أحرم من أشياء كثيرة وأولها العلاج في المستشفيات»، مبينة أنها تضطر إلى التداوي بالأعشاب الطبيعة التي تسكن الألم ليس بالشكل المطلوب «ولكن الحال يجبرني على ذلك».
وبينت أن وساطات الشيوخ والأعيان وأهل الخير في المحافظة لدى إخوتها لم تجد في الحصول على هويتها، متمنية أن تنتهي مشكلتها وتتمكن من الحصول على هويتها الوطنية، وتعيش ما تبقى من عمرها في هدوء وتنعم بالخدمات التي توفرها الدولة للمواطنات.