أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الموجهة للامتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي هي امتداد لمواقفه الدائمة التي تعنى بهموم العالمين العربي والإسلامي .
وقال سموه « كان خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – واضحا وصريحا في تشخيص الداء وتبيان الدواء ، وكانت دعوة مخلصة إلى تكاتف الأمة ضد ما يحاك من جهات أو دول قدمت الدعم بمختلف صوره وأشكاله لزعزعة أمن واستقرار الأمة ، مستغلة في ذلك شرذمة ارتدت لباس الدين ، والدين منها براء «. وأضاف سمو أمير منطقة الجوف يقول» لقد أكد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – موقف المملكة الواضح والصريح من دعم قضية الشعب الفلسطيني والتنديد بما يمارس ضده من أعمال وحشية تتمثل بقتل الأبرياء العزل ، فاضحاً الموقف المتخاذل من المجتمع الدولي ضد ممارسات الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزه، والجميع يدرك أن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – ومنذ سنوات يدعو لتكاتف الدول والمنظمات للتعاون في اجتثاث داء الإرهاب بمختلف أشكاله ، إلا أن ما تحقق خيب الآمال وجعل الداء يستشري ودائرة الخطر تتسع «.
واختتم سمو الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز تصريحه قائلا « لقد أكد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على أنه لا مساومة أو تراخ في اتخاذ كل السبل والإجراءات لتحقيق أمن الوطن والمواطن ، سائلا الله تعالى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين .
