رصدت وزارة الداخلية ما قالت إنه تراخيًا من جهات حكومية عدة، في تسجيل بيانات وفود الأجانب الرسمية والمتحدثين القادمين للمشاركة في المؤتمرات والندوات، التي تعقد في مختلف مناطق المملكة.
وأبلغت الداخلية وزارات ومؤسسات بضرورة توضيح بيانات الوفود المطلوبة كافة، عبر استمارات خاصة، وعدم التأخير في إعدادها، وذلك تمهيدًا لتسهيل إجراءاتهم اللاحقة.
وقال مصدر، بحسب الحياة إن هناك جهات حكومية تطلب من وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق، الإفادة بمرئياتها حيال زيارات بعض الوفود الرسمية، أو مشاركة بعض الأشخاص والمتحدثين من الخارج في المؤتمرات والندوات التي تقام داخل المملكة، ويتضح عند ورودها عدم اكتمال المعلومات أو البيانات عنهم، فتتم إعادة الأوراق والطلبات لاستكمالها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مضي الوقت والتأخير في الإفادة.
يذكر أن عددًا من المشتغلين في صناعة المعارض والمؤتمرات، يعانون من تأخر إصدار التصريحات للمشاركين والوفود الأجنبية، بسبب بيروقراطية عدد من المؤسسات الحكومية، ما يؤدي إلى تأخر دخولهم وخروجهم من وإلى المملكة، مشيرين إلى أن بطء الإجراءات يسبب لهم خسائر معنوية ومالية، في ظل سهولة الإجراءات لدى بعض الدول الخليجية، التي اقتسمت جزءًا كبيرًا من كعكة هذه الصناعة خلال الأعوام القليلة الماضية.
