ينبع الصناعية تستقبل الدراسة بلا دور تحفيظ
على الرغم من بدء الدراسة في التعليم العام، وعودة حلقات التحفيظ والدور النسائية اليوم الأحد، إلا أن نساء مدينة ينبع الصناعية لم يجدن مكاناً للدور؛ بعد منع الهيئة الملكية إقامة دروسها المسائية في مقرات مدارس البنات، والتي تستخدمها الدور منذ 20 عاماً وفق توجيه سامٍ.
وقال أحد أولياء الأمور: إنهم توجهوا عصر اليوم لمقرات الدور المعتادة سنوياً ، ليجدوا لافتة وُضعت على أبوابها تفيد بنقل الدور إلى مجمع تحفيظ القرآن الكريم بحي البثنة، ومقار تحفيظ القرآن الكريم بجامعي العيون، والصبح وكافة المصليات النسائية بجوامع ومساجد ينبع الصناعية.
وأضاف: أن المواقع المذكورة ليست جاهزة لاستقبال بناتهم، علاوة على أن مجمع المدارس بحي البثنة لم تتبلغ به جمعية تحفيظ القرآن إلا ظهر اليوم من قبل إدارة الهيئة الملكية، حيث إن كافة المخاطبات السابقة كانت حول مبنى تحت الإنشاء.
وتابع: قرار الهيئة الملكية يضع علامات التعجب حيث إن الدور النسائية بالجبيل لا تزال كحالها في مدارس التعليم العام بالفترة المسائية، ولم يُطلب منها الذهاب للمساجد والجوامع غير المناسبة.
وأوضح أن المساجد والجوامع لا تناسب التحفيظ حيث إن الدور تتواجد بها أعداد كبيرة، وبحاجة لفصول دراسة ومقرات للأكل خلال وقت الراحة، كما أن الكثير من المستفيدات والمعلمات ممن يطالهن العذر الشرعي الشهري لن يكن بمقدورهن التواجد داخل المسجد لشرط الطهارة.
وكانت الهيئة الملكية بينبع منعت دور تحفيظ القرآن الكريم النسائية، من إقامة دروسها المسائية في مقرات مدارس البنات، وطرحت خياراً آخر بأن تنتقل الدور إلى المساجد.
وقالت الهيئة في بيان لها: إنها خصصت مقار آمنة ومناسبة لهذه الحلقات، حيث إن المقار السابقة والمستخدمة دون ترخيص تفتقر لوسائل السلامة، وسبق أن حدثت حرائق بها، ومخالفات تخص السلامة مثل التماسات الكهربائية.