نفى د. عبدالله المسند أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم، الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول توقع خبير عربي بحدوث زلزال ضخم وبقوة 6.5 إلى 7 درجات بمقياس ريختر سيضرب خليج العقبة خلال العشرة أيام المقبلة، وسيُخلف قتلى وجرحى في عدة دول عربية من بينها المملكة.
وقال في تغريدات عبر حسابه علي تويتر: إن الزلازل تقع فجأة دون مقدمات ومؤشرات تُمكّن الإنسان من التصرف والهروب، وإنها ليست كالحوادث الفلكية أو التقلبات الجوية والتي يمكن التنبؤ بها وتوقعها زمنيًّا ومكانيًّا إلى حد كبير وحتى الحيوانات لا تستطيع التنبؤ بالزلازل فضلاً عن الإنسان.
وأضاف المسند: لا توجد حتى الآن تجارب علمية مؤكدة تربط بين سلوك الحيوانات وقرب حدوث الزلزال ثم حتى لو ثبت أنها تستشعر الهزات الأرضية قبل الإنسان ببضع ثوانٍ فقط، وهي فترة زمنية غير مفيدة للإنسان، أما قبل ذلك ببضع دقائق ونحوها فهذا من علم الغيب إذا لم يقع الحدث حتى تستشعره الحيوانات إن كانت تشعر به فعلاً.
وأكد أن بعض الناس يعتقدون أن لدى العلماء المختصين بالزلازل وجهات الرصد الزلزالي قدرة على معرفة وقت وموعد ومكان حدوث الزلزال وقوته على غرار معرفة علماء الفلك بوقت الحوادث الفلكية كالكسوف والخسوف أو توقع علماء الأرصاد عن الحالة الجوية وهذا محال، فإن الوضع يختلف جملة وتفصيلاً فيما يتعلق بحدوث الزلزال الذي لا يعلم وقته وحجمه وعمقه ومكانه وقوته وشدته إلا الله سبحانه وتعالى.
