«التربية» تحدد معايير تسريع الطلبة ذوي «التفوق غير العادي»
أبلغت وزارة التربية والتعليم إداراتها في المناطق، بضرورة التقيد بالدليل الإجرائي لتسريع الطلبة الذين أبدوا «تفوقاً غير عادي» في درجاتهم العلمية وسلوكهم. وأقرت الوزارة خطة إجرائية لتحديد مهمات المرشدين الطلابيين ولجنة التوجيه والإرشاد في المدارس، لتنفيذ ما تم إدراجه في الدليل واعتماد ما جاء فيه.
وتضمن التعميم، الذي تم توزيعه على الإدارات، بضرورة «الاهتمام بهذه الفئة من الطلبة، وتقديم برنامج توعوي للطلبة الذين تم ترشيحهم لنظام التسريع، مع حضور أولياء أمورهم، والتعرف على النظام والشروط والإجراءات المطلوبة».
واشترطت الوزارة ضرورة «موافقة ولي أمر الطالب لاستكمال إجراءات الترشيح، للبدء في إجراء المقابلات الشخصية وفق استمارة مُعدة، إذ يشترط الحصول على 70 درجة فأكثر. كما تعقد لجنة التوجيه والإرشاد لقاءً مع الطالب وولي أمره، للتعريف بنظام التسريع والتأكد من مدى الاستعداد والرغبة في الاستفادة منه، والحصول على الموافقة الخطية من الطالب وولي أمره».
وحوت الخطة الإجرائية لتطبيق التسريع «إدراج أسماء الطلبة في الصفوف التي تم تسريعهم بها، ومتابعة تكيّف الطالب الذي تم تسريعه في المرحلة الجديدة، نفسياً واجتماعياً خلال الفترة التجريبية، ومدتها أربعة أسابيع قيد الملاحظة الدقيقة، والتقويم الموضوعي، ثم رفع تقرير عن حال الطالب إلى لجنة التسريع في إدارة التربية والتعليم التابع لها، ورفع التقرير من اللجنة إلى إدارة الموهوبين»، مؤكدة ضرورة «متابعة الأوضاع النفسية والاجتماعية للطالب الذي تقدم للتسريع، سواء أتم تسريعه أم لم يتم».
وأوضحت الخطة الإجرائية لبدء اعتماد نظام التسريع للعام الدراسي الحالي، وأن يتم تحديد الطالب الذي اجتاز مقياس التعرف على الموهوبين، والتأكد من إتقانه جميع المهارات المقررة في المواد الدراسية، وحصوله على معدل عام 98 في المئة وأكثر من اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، ليتم اعتماد الأسماء وتعميمها على مكاتب التربية والتعليم في المنطقة».
وتعتمد إعلان النتائج من اللجنة المركزية لنظام التسريع في الوزارة، كما يتم إعلان أسماء الطلبة الذين تم تسريعهم عبر نظام «نور» قبل بدء الدراسة في الفصل الثاني أو العام الدراسي الجديد.