كشف تقرير حديث يختص برصد حالات إيذاء الأطفال المسجلة في القطاع الصحي في المملكة خلال عام واحد عن أن 62.5% من حالات الإيذاء الجنسي التي يتعرض لها الأطفال ذكوراً وإناثاً يكون مصدرها الخدم والسائقين والعمالة المنزلية، ويمكن تصنيف هذه الحالات إلى اعتداء وهو يمثل النسبة العظمي وتحرش يكون بالألفاظ وعرض الصور والمقاطع المخلة للطفل. وأن الإيذاء الجنسي للأطفال يمثل 13.2% من حالات الإيذاء بصفة عامة.
وبين ذات التقرير أن أكثر حالات الإيذاء الجسدي والنفسي والجنسي التي يتعرض لها الأطفال تكون في الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن 6 أشخاص.
وأوضح التقرير تعرض 172 طفلاً لـ(212) حالة عنف متفرقة، وقد سجلت معظم الحالات في الرياض والشرقية، بينما (7) مناطق في المملكة لم تزود السجل الوطني بأي أرقام وذلك بسبب ضعف تأهيل العاملين في القطاع الصحي وافتقادهم لمهارات الكشف عن الحالات وتشخيصها وعدم تحويلها لفرق حماية الطفل بحسب المصدر، وفقا لـ الجزيرة أونلاين.
وتكمن خطورة التقرير بعد تحليل البيانات الواردة فيه أن 7% من الأطفال المعنفين يموتون نتيجة العنف ضدهم، بينما يعاني 10% منهم من الأمراض المزمنة و 7.6% سيعانون من إعاقات جديدة نتيجة الإيذاء الجسدي والنفسي.
وأن 66.5% من الحالات المسجلة للعنف ضد الأطفال تم التعرف فيها على المعنف أو الاشتباه به، فيما 33.5% من الحالات تم تسجيلها ضد مجهول.
