كشف مصدر عن استعادة أكثر من 52 مليون متر مربع من الاراضي الحكومية خلال الشهر الحالي فى خمس مدن (الرياض، عسير، جدة، القصيم، ومكة المكرمة)، موضحا أن هذه التعديات كانت على أراض حكومية، وقد تم انشاء بعض المباني والاستراحات عليها.
وقال المصدر إن التعديات فى الشهر الحالي فاقت الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي بما نسبته 52%، مشيرا إلى أن التعديات على الاراضي الحكومية تمر بعدة مراحل بدءا بوضع أحجار كبيرة في الموقع لمدة شهر ومن ثم بناء ذلك بالخرسانة، يليه عمل جدران وغرف داخل تلك الاحواش، سواء كانت منازل او استراحات.
إلى ذلك أعلنت أمانة محافظة جدة عن إحباط تعديات على أراض حكومية بمساحة إجمالية بلغت (1.068.000) متر مربع في نطاق بلدية الجنوب الفرعية، مؤكدة استمرار جهودها في حماية الأراضي من التعديات.
وأوضح رئيس بلدية الجنوب الفرعية المهندس محمد الزهراني، أن الأراضي المعتدى عليها كانت محاطة بعقوم ترابية بطريقة عشوائية دون تراخيص نظامية، مبينا أن المخطط عشوائي عبارة عن بتر خرسانية وأسلاك شائكة واحواش حديثة الإنشاء (6 أحواش) وعقوم ترابية، بالإضافة الى أسوار وألواح معدنية بمساحة مليون م2 شرق طريق الليث، ومخطط آخر بالخمرة في حي السرورية جوار مجرى السيل بمساحة خمسين ألف م2، ومجموعة أراض بمساحة حوالى 5000 م2 في أرض المليساء، ومستودع في منطقة القوزين قدرت مساحته الإجمالية بنحو 13.000م2، وقد تمت الازالة لكامل المواقع.
وأشار المهندس محمد إلى أن لجنة مكونة من (أمانة محافظة جدة، محافظة جدة، شرطة محافظة جدة) شاركت في إزالة التعدي استجابة لشكاوى عدد من المواطنين سكان الحي حيث يتم التنسيق مع شرطة البلديات لدعم المراقبين أمنيا أثناء عملية الإزالة.
يذكر أن أمانة جدة قامت خلال الأشهر الماضية بإزالة تعديات بمساحة تزيد على (10.850.000) متر مربع على الأراضي الحكومية في مناطق مختلفة من محافظة جدة، وذلك ضمن نطاق البلديات الطرفية المتضمنة بريمان وأم السلم وذهبان وثول والجنوب، بمشاركة شرطة البلدية.
وكانت أمانة محافظة جدة، قد نشرت تحذيرات للمواطنين من الشراء في المخططات العشوائية، حفاظا على حقوقهم وتجنب نشأة العشوائيات، إضافة إلى ضرورة التأكد من نظامية الأوراق الثبوتية لأي مخطط قبل الشراء، ودعت المواطنين، إلى التبليغ عن أي مخالفات بلدية عبر التواصل مع قنوات الأمانة الرسمية (العمليات 940)، والمستكشف الجغرافي، وتطبيقات الأمانة على الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي.
