ذكرت صحيفة محلية أن جامعة الطائف عاقبت موظفاتها بفرع الجامعة بالخرمة بحسم 14 يوماً من رواتب كل منهن، بسبب تظلمهن إلى وزارة التعليم من قرارات عميد الكلية الجديد الذي أسند إليهن أعمالاً لا تتوافق مع مسمياتهن الوظيفية.
وكان عدد من موظفات كلية الخرمة تقدمن بشكوى إلى وزارة التعليم، ومدير جامعة الطائف، ضد عميد الكلية بعد إلغائه بعض الإدارات، كشؤون الطالبات والشؤون الإدارية وتحويلهن إلى موظفات خدمة شاملة في أقسام الكلية، وتكليفهن بمهام ضابطات أمن، بعد إخلاء الغرف الخاصة بهن من المكاتب لإجبارهن على العمل وفقاً للمهام الجديدة، ما دعاهن لتصوير الغرف الخالية من المكاتب ونقل الصورة الحقيقة إلى مسؤولي جامعة الطائف، وذلك حسبما نقلت عنهن صحيفة “الوطن”.
وقالت الموظفات إن الجامعة شكلت لجنة تحقيق بعد تقديمهن الشكاوى ضد قرارات عميد الكلية، وكن يتوقعن أن اللجنة ستحقق مع جميع الأطراف، إلا أنهن فوجئن بأن اللجنة تحقق معهن فقط حول الشكوى التي تقدمن بها إلى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وإلى مدير الجامعة، مشيرات إلى أن اللجنة طلبت إفادتهن حول ما كتبن بالشكوى، دون التطرق إلى الإجراءات التي اتخذها عميد الكلية بحق الموظفات، التي دفعت الموظفات إلى التظلم.
وأشارت إحدى الموظفات إلى أنها وزميلاتها يؤدين العمل الموكل إليهن، مضيفة أنهن لن يسكتن عن القرارات الإدارية بحقهن، وأنهن شرعن بعد قرار الحسم في اللجوء لديوان المظالم لإنصافهن قضائياً بعد أن أصبحت الجامعة خصماً لهن.
