تناول الاجتماع الثاني الذي عُقد مؤخراً بين محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم مع فريق من الشركة السعودية للكهرباء برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة تعزيز أواصر التعاون وتحقيق التكامل بين القطاعين الحيويين في مجال المياه والكهرباء.
وناقش المجتمعون عدد من المحاور الرئيسة أهمها التعاون بين التحلية والشركة في قوائم الموردين والمصنعين وتأهيل الشركات وتعزيز التعاون في مجال مركز تدريب القيادات بالشركة وبرامج التشغيل والصيانة لمحطات التحويل وخطوط نقل الطاقة لمشروعي رأس الخير – الرياض، وينبع – المدينة المنورة، واتفاقية بيع الكهرباء من محطة التحلية والطاقة الكهربائية برأس الخير إلى الشركة السعودية للكهرباء، واتفاقية ربط الكهرباء بين المؤسسة والشركة، ومستجدات تنفيذ مشروع التحلية والطاقة الكهربائية في ينبع وتصاميم المشروع الجديد للتحلية والطاقة الكهربائية في الجبيل.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم أن الاجتماع يهدف إلى التكامل بين القطاعين لتحسين معايير تقديم الخدمات ورفع الاعتمادية وتعزيز موثوقية القدرات الكهربائية وضمان استمرار تدفق المياه المحلاة مضيفاً أن القطاعين قطعا شوطاً طويلاً في تحقيق هذه الغاية وهو ما تطلع إليه التحلية مع كافة الجهات الحكومية سيما وأن نجاح الدول تقدمها بتكامل قطاعاتها.
وأضاف الدكتور آل إبراهيم أن التحلية والكهرباء يسعيان لتحقيق التكامل بين القطاعين مما سيحقق نقلة نوعية في ذات المجال سواء في مجال التشغيل والصيانة أو تنفيذ المشروعات في ظل ما تملكه الكهرباء والتحلية من إمكانات متقدمة وخبرات عريضة في مجال الطاقة الذي بدوره سينعكس على تشغيل المحطات بشكل مميز ويعكس التطور الذي يعيشه القطاعين في إدارة المشاريع العملاقة.
وأكد آل إبراهيم أن المؤسسة ماضية في تعزيز التعاون والتكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة والمؤسسة تمد يدها لتحقيق هذا التكامل والتعاون والذي سيخدم في مخرجاتها الوطن والمواطن سيما في تطوين احتياجاته، لافتاً على أن المبادرات التي قدمت في ملتقى توطين صناعات التحلية الذي نظمته التحلية مؤخراً سينعكس بحول الله على توطين الصناعة في المملكة في مجال الطاقة.
