تتولى إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام بخدمة ضيوف الرحمن وتشرف على أعمال النظافة التي تؤديها إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة, حيث يشمل نطاق عملها أروقة المسجد الحرام والمطاف والقبو والسطح، والساحات؛ كما تعمل من خلال منظومة متكاملة مع بقية الإدارات العاملة بالمسجد الحرام.
وقال المهندس ماهر بن منسي الزهراني مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام: “عدد العمالة المكلفة بالنظافة أكثر من 2700 عامل وعدد الآلات والمعدات التي تستخدم في تنفيذ خطة النظافة أكثر من 2500 آلة ومعدة, والمتوسط التقريبي لكمية النفايات المرفوعة من المسجد الحرام وساحاته 143 طناً في المواسم”.
وأضاف: “خلال موسم الحج يتم رفع السجاد من جميع المواقع من المسجد الحرام تسهيلاً لحركة الحجاج ونؤكد استمرار حملة (وطهر بيتي) التي دشنها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السدس في إطار السعي الحثيث لغرس قيمة تطهير وتعظيم بيت الله الحرام, وذلك بمشاركة طلاب وأبناء مكة وغيرهم في نظافة بيته العتيق وبعد الانتهاء من ذلك يتم توزيع الهدايا عليهم”.
وأكّد مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام أهمية مساهمة ضيوف الرحمن في إنجاح خطة النظافة والفرش بالمسجد الحرام وعدم إدخال المأكولات والمشروبات والالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها وعدم إلقائها على أرضيات المسجد الحرام وساحاته.
وقد خصصت داخل المسجد الحرام أكثر من 1500 سلة صغيرة، وأكثر من ألف حاوية موزعة على الساحات وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم المبارك وما يؤدي إليه من انزلاقات قد تؤذي زوار المسجد الحرام، مع ضرورة وضع الأحذية في الأماكن المخصصة لذلك والموزعة على جوانب أبواب المسجد الحرام من الخارج وفي الممرات.
